قاروب: دفعات الهلال لم توقف .. و«موبايلي» تكذبه

كشف الدكتور ماجد قاروب المستشار القانوني وعضو هيئة دوري المحترفين السعودي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد نهاية لقاء الهيئة مع مسؤولي شركة «موبايلي» مغرب أمس برئاسة محمد النويصر مدير الهيئة والدكتور حافظ المدلج, أن شركة موبايلي لم توقف الدفعات المالية المجدولة لنادي الهلال, وقال «ذكر لنا حمود الغبيني مدير العلاقات العامة في شركة موبايلي أن الشركة سلمت الهلال 11 مليون ريال ولا صحة لإيقاف الدفعات». وأضاف «الشركات الراعية ليس لديها أي مشكلات ولم تقم بالاعتراض على ما تم العمل به وكانت نتائج الاجتماعات إيجابية وكل ما أثير هو زوبعة إعلامية ليس لها أصل قانوني والاجتماعات مع الرعاة من أجل توضيح التطورات الجديدة ونتمنى لرياضتنا ولأنديتنا التوفيق والنجاح». من جانبها, أكدت شركة «موبايلي» في بيان لها البارحة نفيها القاطع لما ورد على لسان المستشار القانوني لهيئة دوري المحترفين من أن «موبايلي» لم توقف الدفعات الخاصة بنادي الهلال، مشيرة إلى أن ما ورد في بيان نادي الهلال هو الصحيح وأن «موبايلي» أوفت بجميع التزاماتها للموسم الرياضي المنصرم وأنها علقت الدفعات ابتداء من الموسم المقبل حتى تتضح قضية تضارب الحقوق، ومن ذلك وضع شعار لشركة منافسة على قمصان نادي الهلال, منح لوحات إعلانية لشركة منافسة في ملعب نادي الهلال بنسبة تتجاوز 17 في المائة, وحقوق تجارية أخرى. وأشارت إلى أنها لم تتوصل إلى اتفاق مع هيئة المحترفين بهذا الخصوص وتأمل في ذات الوقت أن تثمر أي اجتماعات قادمة في الوصول إلى تفاهم مشترك يكفل حقوق الشركة الموثقة وحقوق نادي الهلال. من جهته, كشف مصدر في «الاتصالات السعودية» stc, أن اجتماعهم أمس الأول مع هيئة دوري المحترفين لم يتم خلاله توضيح الحقوق المباعة, وقال «لم يتطرقوا للحقوق المباعة فقط أعطونا خيارات ووجهات نظر, متسائلا «كيف يتم طرح خيارات ولا تعرف الحقوق المباعة وغير المباعة». وأشار إلى أن ممثلي «الاتصالات السعودية» طلبوا محضر الاجتماع إلا أنه لم يتم تزويدهم به, وقال «وصلتنا رسالة إلكترونية من إيميل شخصي تؤكد فيه أنه سيتم تزويدنا لاحقا بالحقوق المباعة ولم يصلنا أي شيء رسميا». وأشار المصدر إلى أنهم بانتظار تزويدهم رسميا بالحقوق المباعة لدوري المحترفين. وأشار قاروب إلى أنهم التقوا بمسؤولي شركة الاتصالات السعودية stc أمس الأول وحقيقة نشيد بالتجاوب الكبير الذي تقوم به الاتصالات السعودية ودعمها اللامحدود للرياضية السعودية من خلال الرعاية والاستثمار, وقال «أرغب أن أوضح أن هناك توجيهات من القيادة الرياضية للحفاظ على حقوق ومصالح الرياضة السعودية والأندية والشركات الراعية والمستثمرة». وتابع «مجال الاستثمار في المجال الرياضي حديث عهد حيث دخل منذ سنوات ودخلت عليه تطورت قانونية واقتصادية كبيرة أدت إلى تنافس كبير بين الشركات المستثمرة في مجال رعاية المنتخبات والأندية وبسبب انضمام الرياضة السعودية إلى البطولة الآسيوية تم إنشاء هيئة دوري المحترفين السعودي لإقامة دوري المحترفين السعودي وهي بطولة جديدة ومستحدثة خارج عقود الرعاية القديمة للشركات الراعية». وتابع «هيئة دوري المحترفين ملتزمة بالشروط المفروضة من الاتحاد الآسيوي وذلك لتتمكن الأندية السعودية من المشاركة بأربعة أندية في البطولة الآسيوية حيث إن أي نقص أو تقصير في الشروط ربما يخفض مشاركات الأندية إلى أقل من أربعة أندية وهي قانون ملزم لهيئة دوري المحترفين ولذلك الأندية والشركات الراعية لا يجوز لها التخلف في تطبيق هذه الشروط لضمان مشاركتها ولما تحظى به الرياضة السعودية من مكانة وريادة في الكرة الآسيوية». وأشار إلى أن القيادة الرياضية وجهتهم للحفاظ على حقوق الأندية وعقودها مع الشركات الراعية لذلك تم الاجتماع مع الشركات الراعية لإطلاعها على التفاصيل اللازمة لهيئة دوري زين للمحترفين وهذا ما تم وما سيطبق لأنها أمور إلزامية وتحولت إلى قانون ملزم والجميع ملتزم بها وقد تم تعديلها على ضوابط دخل المباريات والرعاية والإعلان التي بموجبها يسمح للشركات بالرعاية والاستثمار في الأندية الرياضية, وقال «تنص المادة الـ 20 على أن تلتزم الأندية الرياضية والجهات الاستثمارية أو الراعية بالأنظمة واللوائح والقرارات والتعاميم وتعديلاتها الصادرة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحادات الرياضية».