أخبار اقتصادية

ارتفاع أغلب البورصات الخليجية..والأسهم السعودية تواكبها وترتفع 49 نقطة

ارتفاع أغلب البورصات الخليجية..والأسهم السعودية تواكبها وترتفع 49 نقطة

أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية اليوم تداولاته على مكاسب قدرها 0.78 % بارتفاع قدره 48.38 نقطة ليقفل عند مستوى 5596.46 نقطة , مقلصا بذلك المكاسب التي حققها عند بداية الجلسة بأكثر من 1.5 % ، إثر تخلي سهم سابك عن دعم المؤشر ، إضافة إلى ضغوط بعض الأسهم المصرفية على المؤشر . وشهدت قائمة كبار الملاك تغيرا جديدا حيث قام حمد ناصر حمد التويجري بتملك 6.1 % في شركة مبرد ويعد هذا أول ظهور للتويجري في شركة مبرد. وصاحب ارتفاع اليوم ارتفاعا في عمليات البيع والشراء وقيمة الأموال المستثمرة مقارنة بالجلسات السابقة إذ بلغ عدد الصفقات / 154 ألفًا و 872 صفقة / وسط قيم تداولات بلغت قيمتها 5 مليارات 326 مليون ريال حيث تم تداول 200 مليونًا و 404 ألف سهم . وعلى مستوى القطاعات فقد سجلت جميع قطاعات السوق ارتفاعا في قيمها عدا / 3 / قطاعات يتقدمها قطاع الطاقة والمرافق الخدمية بنسبة 0.57 %, تلاه قطاع النقل بنسبة 0.13 % , ثم قطاع شركات الاستثمار المتعدد بنسبة 0.11 %, وتقدم قطاع الاسمنت القطاعات المرتفعة بنسبة ارتفاع 2.61 %, تلاه قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة 1.81 %, ثم قطاع الإعلام والنشر بنسبة 1.24 %. وعلى صعيد أداء أسهم الشركات فبين / 127 / شركة أغلقت / 70 / شركة على ارتفاع تقدمها شركة ساب تكافل بنسبة 9.82 %, تلاها بنك البلاد بنسبة 9.28 %ثم شركة إليانز أس اف بنسبة 8.79 %... وانخفضت أسهم / 42/ شركة تقدمها شركة السعودية الهندية بنسبة 2.95 %, تلاها شركة الخزف بنسبة 2.73 %, وحافظت / 15/ شركة على أسعار إغلاقها ليوم أمس . وتصدر مصرف الإنماء السوق بكمية أسهمه المنفذة إذ بلغت 24 مليونًا و 445 ألف سهم , بينما تصدرت سابك السوق بقيمة صفقاتها بأموال 464 مليون و 507 الف ريال . الجدير بالذكر أن السوق السعودي يعيش حالياً فترة ترقب لنتائج الشركات عن الربع الثاني من العام الجاري . هذا وقد ارتفعت أغلب الأسواق الخليجية اليوم يعززها سعي المستثمرين الإقليميين لدعم قيم محافظهم في اليوم الأخير من الربع الثاني وحصلت الأسواق أيضا على دعم من ارتفاع سعار النفط ومكاسب الأسهم العالمية. وارتفع مؤشر أبوظبي 1.4% ليحقق أكبر مكسب له منذ أسبوعين كما صعدت كل من البورصتين لكويتية والقطرية 0.9% لتحققا أول مكاسب لهما هذا الأسبوع. وارتفعت البورصة العمانية أيضا. فيما ارتفعت البورصة المصرية 2.7% وأوقفت البورصة البحرينية خسائرها على مدى ست جلسات متتالية. وخالفت دبي التوجه لتخسر 0.6% بعد عمليات بيع كثيفة في أواخر المعاملات. وقال محللون أنهم يتوقعون أن تكون مكاسب اليوم مؤقتة. وقال أيمن الصاحب مدير العمليات في شركة دراهم للوساطة المالية "اليوم هو أخر أيام النصف الأول من العام وكل المنخرطين في أعمال الأوراق المالية سيرغبون في إغلاق على ارتفاع لتعزيز ميزانياتهم العمومية". وارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوى في ثمانية أشهر متجاوزة 73 دولارا للبرميل في بداية المعاملات اليوم وكانت قريبة من تسجيل أكبر مكاسب فصلية في 19 عاما وهو ما عزز المعنويات في منطقة الخليج. وارتفعت الأسهم العالمية أيضا. وكان أداء أسهم البنوك متباينا في منطقة الخليج وسط ارتفاعها في قطر والسعودية بوجه عام. وانخفضت أسهم بنوك دبي بعدما قال محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي أن بنوك الأمارات معرضة "بدرجة كبيرة" لمجموعتي سعد والقصيبي المتعثرتين السعوديتين اللتين تجريان إعادة هيكلة لديون بمليارا 2854223873 الدولارات. وقال أن كل دول الخليج معرضة للمجموعتين. وتراجع بنك دبي الإسلامي 2.5% لترتفع خسائره إلى 23% منذ 14 يونيو بينما خسر بنك الإمارات دبي الوطني 15% خلال الفترة نفسها بعدما هبط اليوم بنسبة 0.6%. وارتفعت أسهم مجموعة الاتصالات المتنقلة (زين) الكويتية 3.5% بعدما أفادت صحيفة كويتية بأن الشركة مستعدة لبيع عملياتها الإفريقية وأنها تلقت عدة عروض. وتخلت أسهم إعمار العقارية عن مكاسبها في بداية المعاملات لتخسر 1.8% مسجلة ثالث انخفاض على التوالي منذ أعلنت خططها للاندماج مع ثلاث وحدات عقارية تابعة لشركة دبي القابضة المملوكة لحاكم دبي. وفي دبي تراجع المؤشر القياسي 0.6% إلى 1784 نقطة مسجلا ثالث انخفاض له على التوالي. وفي مصر ارتفع المؤشر 2.8% إلى 5703 نقاط. وفي أبو ظبي صعد المؤشر 1.4% إلى 2631 نقطة. وارتفع المؤشر القطري 0.9% إلى 6492 نقطة. وصعد بنك قطر الوطني 1.4% بعدما قال انه سيطرح أسهما في وحدته السورية في اكتتاب عام أولي. وفي عمان أوقف المؤشر خسائره على مدى خمس جلسات ليرتفع 0.2% إلى 5612 نقطة. وارتفع المؤشر الكويتي 0.9% إلى 8080 نقطة مسجلا أول صعود له في أربع جلسات. وزاد المؤشر البحريني 0.1% إلى 1582 نقطة ليسجل أول ارتفاع له في سبع جلسات.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية