مؤيدو موسوي يشعلون النار في مقر نجاد وهجوم انتحاري في ضريح الخميني

مؤيدو  موسوي يشعلون النار في مقر نجاد  وهجوم انتحاري في ضريح الخميني

مؤيدو  موسوي يشعلون النار في مقر نجاد  وهجوم انتحاري في ضريح الخميني

مؤيدو  موسوي يشعلون النار في مقر نجاد  وهجوم انتحاري في ضريح الخميني

في خطوة مفاجئة ودون تفسير تم سحب بيان زعيم الحركة الاحتجاجية في إيران مير حسين موسوي الذي تضمن انتقادا شديدا إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي من موقع صحيفته على الانترنت بدون أي توضيح وذلك بعد حوالي ساعة على نشره، ومن ثم أعيد نشر البيان حسبما أفادت وكالة فرانس برس. وجدد المرشح الذي هزم في الانتخابات الرئاسية الإيرانية مير حسين موسوي دعوته للسلطات إلى إلغاء الانتخابات التي أفضت إلى فوز محمود احمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية بسبب ما شابها من "مخالفات"، في رسالة نشرت على موقع حملته الانتخابية على الانترنت اليوم. واضاف موسوي أنه مستعد للشهادة وسيواصل طريقه. ودعا موسوي الإيرانيين إلى تنظيم إضراب على مستوى البلاد إذا ألقت السلطات القبض عليه. وقال شاهد لرويترز "في كلمته إلى مؤيديه في جيهون "منطقة بجنوب غرب طهران" دعا موسوي الناس إلى تنظيم إضراب وطني إذا القي القبض عليه". من جهته شكر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد السبت المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية علي خامنئي على "قراره الصائب" غداة مصادقته مجددا على اعادة انتخابه، وفق ما اوردت وكالات الانباء الايرانية. وقالت وكالات الأنباء إن مؤيدون لموسوي يشعلون النار في مقر لمؤيدي الرئيس نجاد في جنوب طهران. إلى ذلك، أعلن حسين سجدينيا نائب رئيس الشرطة الإيرانية أن "إرهابيا" فجر نفسه بعد ظهر اليوم في ضريح الأمام الخميني في طهران، ما أسفر عن جرح احد زواره، بحسب ما ذكرت وكالتا فارس ومهر للأنباء. وقال ساجدينيا انه " فجر إرهابي حزامه الناسف في ضريح الإمام الخميني"، مشيرا إلى أن "المهاجم قتل وأصيب احد زوار الضريح بجروح". ويأتي هذا الاعتداء في وقت تتظاهر فيه المعارضة في وسط طهران على الرغم من تحذيرات المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي. وكان خامنئي حذر في خطبة صلاة امس الجمعة من إمكانية أن يستغل احد ما هذه التظاهرات الاحتجاجية على إعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد، لتنفيذ عمل ارهابي. وفي وقت سابق أنهالت مكافحة الشغب الإيرانية بالضرب على متظاهرين لمنعهم من الوصول إلى ساحة انقلاب في طهران حيث يعتزمون التظاهر. وقال شهود ان شرطة مكافحة الشغب الإيرانية استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين على نتائج انتخابات الرئاسة المتنازع عليها. #2# وأضاف الشهود أن الدخان تصاعد فوق ميدان انغلاب حيث تجمع مؤيدو مرشح الرئاسة المهزوم حسين موسوي و قال التلفزيون الحكومي في وقت سابق ان مجلس صيانة الدستور مستعد لإجراء إعادة فرز عشوائي لعشرة في المائة من الأصوات في انتخابات الرئاسة المتنازع عليها التي جرت يوم 12 يونيو. وقال متحدث باسم المجلس "رغم أن مجلس صيانة الدستور غير ملزم قانونا ... ألا أننا مستعدون لإعادة فرز عشرة في المائة من صناديق الاقتراع بطريقة عشوائية في وجود ممثلي المرشحين الثلاثة". ودعت السلطات الإيرانية المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 يونيو مير حسين موسوي إلى عدم "الدعوة لتظاهرات غير شرعية وعدم دعمها"، حسبما أفادت اليوم وكالة ايسنا الأنباء الطلابية الإيرانية. وأعلن عباس محتج أمين مجلس الأمن القومي التابع لوزارة الداخلية "بدلا من اتهام قوات الأمن او القوات العسكرية (...) ننتظر منكم أن تتفادوا التسبب بتظاهرات غير شرعية وعدم دعمها". #3# وقد دعا انصار موسوي إلى تظاهرة جديدة بعد ظهر اليوم. لكن محافظ طهران مرتضى تمدن حظر التظاهرة. وحمل محتج موسوي "مسؤولية انعكاسات تلك التظاهرات غير الشرعية". وقد كتب موسوي رسالة مفتوحة للمجلس طالبا منع "عناصر غير منضبطة ترتدي اللباس المدني" بين قوات الأمن من مهاجمة المتظاهرين وتدمير ممتلكات المواطنين وسياراتهم. ورفض محتج هذه الاتهامات. وقال أن "شبكة تديرها على الأرجح مجموعات مرتبطة بالأجانب تريد إثارة الشغب والتشويش على وراحة الناس والنيل من امن المواطنين" وحمل تلك الشبكة مسؤولية الهجمات التي استهدفت عنابر في الجامعات ومنازل مواطنين. وأعلنت وزارة الداخلية الإيرانية في بيان أنها لم ترخص لأي تظاهرة احتجاج اليوم في أي مكان من إيران على ما أفادت وكالة ايسنا. وجاء في البيان أن "مجموعات سياسية تسرب شائعات حاليا تفيد عن منح ترخيص لتظاهرة، إننا نبلغ الجميع انه لم يمنح أي ترخيص لأي تجمع أو تظاهرة عبر أنحاء البلاد". وأضاف أن السلطات ستتصرف "طبقا للقانون مع المخالفين". وأعلن احمد رضا رضان نائب رئيس الشرطة للتلفزيون الرسمي أن قواته ستعتقل منظمي اية تظاهرات احتجاجية غير شرعية قد تجري في ايران مستقبلا وستحيلهم إلى القضاء. وقال رضان "نشير إلى أن الشرطة ستتعامل بحزم مع اية تظاهرة او حركة احتجاجية غير شرعية". وأضاف "أولئك الذين يعتزمون إنزال الناس إلى الشارع وخداع الناس عبر التأكيد لهم أن هناك ترخيصا، سيلاحقون أمام القانون وسيعتقلون".
إنشرها

أضف تعليق