ألمانيا تؤكد مقتل السياح الـ 9 في اليمن

ألمانيا تؤكد مقتل السياح الـ 9  في اليمن

تقوم السلطات اليمنية بعمليات تمشيط واسعة النطاق في محافظة صعدة في شمال البلاد بعد الإعلان رسميا عن العثور على جثث ثلاث نساء من بين تسعة أجانب اختطفوا الأسبوع الماضي، و نقلت الجثث أمس إلى صنعاء.
وقال مسؤول من وزارة الداخلية اليمنية إن "قوات الأمن تقوم بعمليات تمشيط واسعة للعثور على خاطفي الأجانب التسعة" وهم عائلة ألمانية مؤلفة من خمسة أشخاص وممرضتين ألمانيتين ومدرسة كورية جنوبية ومهندس بريطاني.
وفي هذه الأثناء، وصلت الجثامين الثلاثة التي عثر عليها، على متن مروحية إلى مطار عسكري في صنعاء ونقلت إلى المستشفى العسكري.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية إن الجثث "تعود لألمانيتين (ممرضتين) ومدرسة كورية (جنوبية)، ويتم حاليا إجراء الترتيبات لإعادة الجثث إلى بلديها".
ولا تزال الأنباء متضاربة حول مصير باقي الرهائن فقد أكدت وزارة الداخلية اليمنية البارحة الأولى مقتل ثلاثة فقط من الرهائن هم الألمانيتان والكورية جنوبية فيما أكد مصدر أمني في محافظة صعدة في وقت سابق مقتل سبعة أجانب من أصل التسعة والعثور على اثنين من المخطوفين على قيد الحياة.
وفي ألمانيا، أعربت الأجهزة الأمنية عن اعتقادها بأن الرهائن التسع جميعهم قتلوا على يد تنظيم القاعدة، بحسبما نقلت صحيفة "سويدوتش تسايتونغ" أمس، إلا أن المسؤولين الرسميين لم يؤكدوا هذه المعلومات.
والجدل يدور أيضا حول الجهة المسؤولة عن الخطف والقتل.
وقد حمل المصدر المسؤول في الداخلية "عناصر الإرهاب والتخريب التابعة للحوثي (قائد التمرد الزيدي في صعدة) المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وكذا مسؤولية تأمين سلامة بقية المخطوفين الستة الذين لا يزال مصيرهم مجهولا" بحسب وكالة الأنباء اليمنية.
من جهتهم، أصر المتمردون الحوثيون على براءتهم ودعوا إلى تظاهرة اليوم في محافظة صعدة للتنديد بعملية الاختطاف والقتل.
وجاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للقائد الميداني للتمرد عبد الملك الحوثي إن الدعوة للتظاهر هي "للتنديد واستنكار الجريمة البشعة التي ارتكبت في حق الكادر الطبي للمستشفى الجمهوري في مدينة صعدة".

الأكثر قراءة