منظمة الصحة العالمية: نصف ضحايا الحوادث المرورية من المشاة وسائقي الدرجات

منظمة الصحة العالمية: نصف ضحايا الحوادث المرورية من المشاة وسائقي الدرجات

أظهرت دراسة دولية أن نصف ضحايا حوادث المرور على مستوى العالم من المشاة وسائقي الدراجات والدراجات البخارية. وحللت الدراسة التي أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين في نيويورك وجنيف في نفس التوقيت بيانات الحوادث المرورية في 178 دولة. وأكد مايكل بلومبرج الذي مولت مؤسسته بلومبرج فيلانتروفيس الدراسة أن "التصادم هو أكثر أسباب الوفاة في الحوادث المرورية وأن أكثر ضحايا هذه الحوادث في سن الخامسة إلى 44 عاما". وأشار بلومبرج إلى أن 27ر1 مليون شخص يموتون سنويا على الطرق. وعبر خبراء وزارة الصحة العالمية عن مخاوفهم من أن يرتفع هذا العدد إلى 4ر2 مليون شخص سنويا حتى عام 2030 إذا لم تتخذ الدول النامية والناشئة إجراءات واسعة لحماية مستخدمي الطرق "من الذين لا يحميهم صفيح السيارات" مشيرا بذلك لكثرة ضحايا الطرق بين سائقي الدراجات والدراجات البخارية. وأكد الخبراء أن المشاة وسائقي الدراجات والدراجات البخارية في منطقة شرق البحر المتوسط والدول الأفريقية يتعرضون بشكل خاص لخطر الحوادث المرورية في حين أن هذا الخطر أقل ما يكون في دول أوروبية مثل هولندا والسويد. وأثبت التقرير العالمي الأول من نوعه والذي يعد بمثابة حصر للحوادث المرورية في العالم أن 90% من جميع دول العالم تفرض ارتداء الخوذة الواقية على سائقي الدراجات البخارية في حين أن 40% من هذه الدول هي التي تلزم مرافقي سائقي هذه الدراجات بلبس الخوذة وأن 57% من دول العالم فقط هي التي تفرض غرامة على جميع ركاب السيارات إلى جانب سائقيها الذين لا يربطون حزام الأمان. وأوصت منظمة الصحة العالمية بتشديد اللوائح القانونية المتعلقة بإجراءات الأمان في الدول الفقيرة وبتخصيص المزيد من الطرق للمشاة وسائقي الدراجات العادية وتوفير معابر آمنة للمشاة والدراجات على الطرق.
إنشرها

أضف تعليق