هدأة الليل

هدأة الليل

سالم بن رزيق بن عوض: يَعشقُ الهَدأةَ والكونَ الرحِيبــــا والدَّنا الخَرساءَ ! والوجهَ الغَرِيبــــَـــــــــــــــــــا يَتَمَاهَا في مَدى أحلامـَــــــــــهِ يسفحُ الأحلامَ والفكرَ العَجِيبـــَـــــــــــــــــــــــــا يَسكبُ الأنسامَ في إقبــــــــــالهِ وعلى إدبارِه يهدي الطّيُوبــــــــــــــــــــــــــــــا ويَضُوعُ الخيرُ من أكمــــــــــامهِ وإلى أغصانهِ يحدُو القُلوبـَـــــــــــــــــــــــــــا نَفَسٌ مِنْ عَالمِ الغَيب ســـــــَــرى يَملأ الأجواءَ إبداعاً وطِيبـــــــــــــــــــــــــــا ! **** وَقَف الروضُ يُحييه كَمــــــــــــا وَقَفَ المحبوبُ يسترضي الحبيبــــــــــــــــــــــــا ! ويشي الأشواق من أشواقــــــــــهِ تارةً يلبسه ثوباً قَشيبـــــــــــــــــــــــــــــــا يَغرسُ الزهر كُوى جلبابــــــــــهِ يُفعمُ الجلبابَ جِلباباً غريبـــــــــــــــــَــــــــــا قد ترى الجدولَ في سلسالـــــــهِ هادئًا ! يمرحُ في الدنيا لَعوبـــــــــــــــــــــَــــا ! وترى الأطيارَ تشدو فيــــــــــــأه وتغنيه شروقاً وغروبــــــــــــــــــــــــــــــــا ! **** آيةُ الليلِ فتونٌ ساحــــــــــــرٌ تبعثُ الإحساسَ والعقلَ الدوؤبـــــــَـــــــــــــــا ! وتبثُ الروح َمن عليائهـــــــــــا دائماً في أفقها تهوى الوثوبــــــــــــــــــــَــا ضمختْ أيد الطهارات التـــــــــي ملأتْ في عالم الناس الغيوبــــــــــــــــــــــَـا ! السمواتُ كتابٌ ضاحـــــــــــــــكٌ تمنحُ الأسرارَ والطهرَ الشعوبــــــــــَـــــــــــــــــــا وبساطُ الأرضَ روضٌ مــــــــــــــورفٌ ينبتُ ا لأشجارَ والروضَ الدروبـــــــَـــــــــــــــــــــا ! **** كم ترى الطهرَ على أهدابهــــــــا وترى الأهدابَ تزجيها الخُطوبــــــــــــَـــــــــــــــــا كم تُغني الأنجمُ الزهرُ بهــــــــــا شاعراتٍ ! تعزفُ البدرَ القَريبـــــــــــــــــــَـــــــــا كم يُغشي الليل ؟ كم يروي الـــورى؟ كم يحيي في المدى الأسمى السهوبــــَــــــــــــــا ! الدنا في عالم الليل الدنــــا والليالي ! تسفحُ القلب الرطيبـــــــــــــــَـــــــــــا هدأةُ الليل شموخٌ ماثــــــــــلٌ تتهادى ! تعشقُ الليلَ الطروبــــــــــــــــــَــــــــا !! ****
إنشرها

أضف تعليق