عقاريون يتوقعون أن يسجل "سيتي سكيب" رقما كبيرا في الصفقات العقارية

امتدح عدد من رجال الإعمال والمستثمرين العقاريين معرض سيتي سكيب جدة في دورته العاشرة الذي دشن أمس ويستمر حتى منتصف الشهر الحالي. وقال محمد عمر العيسائي رئيس شركة العيسائي إحدى الشركات الرئيسية المشاركة في المعرض إن المعرض جاء بصورة متميزة من حيث محتوى عروض الشركات ومنتجاتها المتميزة وآلية العرض والتنظيم والتوقيت المناسب. وعزا العيسائي وجود سيتي سكيب في جدة إلى إدراك المنظمين أهمية السوق العقارية خاصة منطقة مكة المكرمة التي تشهد تحولا استراتيجيا في مشاريع التطوير والتنمية العقارية التي يقودها الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة من خلال مشروع تطوير الأحياء العشوائية والتي ستعكس تحولا نموذجيا في بناء وتطوير المدن السكنية في مدينة جدة ومكة المكرمة تنقل السعودية إلى العالم الأول. ويقدر حجم وقيمة المشاريع العقارية المعروضة في سيتي سكيب بأكثر من 200 مليار ريال تشمل مشاريع تطويرية وإنشائية ومخططات سكنية وفرصا استثمارية تتنوع بين السعودية وعدد من الدول المشاركة في المعرض. وطالب العيسائي الشركات السعودية المشاركة وشركات صناعة المعارض, بالاستفادة من سيتي سكيب من حيث التنظيم وآلية التسويق والعرض مشيرا إلى أن هذا المعرض يأتي مع نمو وتعدد خيارات التمويل. من جهته, اعتبر فهد محمد العيسائي نائب المدير العام لمجموعة العيسائي "أن مشاركة شركته في المعرض تستهدف عرض فكر وإمكانيات وإنجازات الشركة في السوق السعودية أمام المستثمرين والمطورين العقاريين الإقليميين والدوليين لتحفيزهم على الاستثمار في أكبر سوق عقارية في المنطقة. وقال إن المشاركة القوية من قبل الشركات العقارية الأجنبية والمحلية في المعرض العقاري الذي يقام في جدة تعكس مدى متانة القطاع العقاري في المملكة وما يحظى به من تطوير علاوة على العوائد الجيدة التي يحققها للمستثمرين وهو الأمر الذي شجع كثيرا منهم على الاستثمار في المملكة . #2# من جهته اعتبر نجيب العيسى رئيس شركة مد العقارية, سيتي سكيب فرصة كبيرة للنهوض بالسوق العقارية في المنطقة مشيرا إلى تميز العرض والمحتوى وتنوع المنتجات وفتح آفاق أرحب وأوسع في مختلف المحافظ الاستثمارية في صناعة العقار ورحب العيسي بتنقل معرض سيتي سكيب في المدن الرئيسية ( الرياض, جدة, والخبر)، مشيرا إلى أن هذا يسهم في تطوير وتنمية سوق العقار في السعودية ودول المنطقة ويفتح آفاقا أوسع أمام شركات التطوير والتمويل والبنوك السعودية للمساهمة في تغطية احتياج السوق من السكن . وتتقدم الشركات السعودية المشاركة كل من عقارات للتطوير والتنمية وأمانة العاصمة بجملة من مشاريع شركة الشامية ودرب الخليل وشركة إيوان وشركة مرابحات وأعمار وباب جدة وإنجاز وجامعة الملك عبدالعزيز ولمار وعدد كبير من الشركات السعودية ومن الشركات الإماراتية والكويتية والبحرينية. وتشير التوقعات إلى أن معرض سيتي سكيب سيشهد توقيع صفقات كبيرة بين عدد من المستثمرين والمطورين. من جهته, اعتبر خالد بن عبد اللطيف الفوزان العضو المنتدب لمجموعة الفوزان أن وجود هذا العدد الكبير من الشركات المشاركة في سيتي سكيب من السعودية يعزز ثقة المستثمرين العقاريين في سوق السعودية ،وامتدح الفوزان التنظيم الذي شاهده في المعرض قائلا "أتمنى أن تنتقل بمعارضنا من البسطات الشعبية إلى معارض عالمية تعكس حجم الاقتصاد السعودي. وتوقع الفوزان أن تشهد السوق العقارية السعودية طفرة كبيرة خلال السنوات المقبلة، حيث تعاني السوق حاليا عجزا كبيرا في الوحدات السكنية بمقدار 1 مليون وحدة سكنية وسيرتفع هذا العجز مع استمرار الزيادة السكانية والتطور الاقتصادي. وتطرق المشاركون إلى أن المعرض حظي بالتنوع الكبير للأجنحة المتخصصة بقطاع العقارات، وشهد حضورا كبيرا للعديد من الشخصيات القيادية والعقارية، ومن المتوقع أن يشهد المعرض خلال اليومين المقبلين صفقات ضخمة على مستوى وحجم الشركات المشاركة في المعرض. وأوضح صالح السريع رئيس شركة سناسكو أن الاستثمار في تمويل المشاريع العقارية في المملكة يحقق قيما مضافة منها المساهمة في تحقيق الأهداف التنموية التي ستنعكس على جودة حياة المواطن وعلى تعزيز مكانة الاقتصاد الحقيقي في البلاد حيث توفر مثل هذه الاستثمارات والمشاريع فرصا وظيفية وفرصا استثمارية. وقال السريع إن الاستثمارات تؤكد متانة الاقتصاد السعودي وتعزز الثقة بالنظام المالي بما يسهم في تهدئة الذعر القائم حاليا نتيجة العاصفة المالية العالمية القائمة، إلى غير ذلك من الفوائد الإيجابية فضلا عن ثقة الممول بالأصول التي ترتفع قيمتها باستمرار. وامتدح السريع السوق العقارية السعودية قائلا إنها تشهد طلبا حقيقيا على المنتجات العقارية خصوصا المساكن التي تعاني سوقها فجوة كبيرة بين المطلوب والمعروض نتيجة ضعف آليات إنتاج المساكن وتمكين المواطن من تملكها خاصة أن الأنظمة التمويلية لم يتم إصدارها وتطبيقها بعد بالصورة النهائية، كما أن السوق العقارية السعودية لم تشهد فقاعة كما هو الحال في كثير من الأسواق العالمية والإقليمية مشيرا إلى أن السوق العقارية في السعودية من أفضل الأسواق لتوجيه الاستثمارات حيث تمتلك قوة استثمارية كبرى وآمنة وتحقق أرباحا معقولة.