عقارات

الخضيري: انطلاق مشروع تطوير العشوائيات قريبا

الخضيري: انطلاق مشروع تطوير العشوائيات قريبا

كشف الدكتور عبد العزيز الخضيري وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة عن انطلاق مشروع تطوير الأحياء العشوائية في العاصمة المقدسة الأسبوع المقبل, مؤكدا أن المشروع سيتم رغما عن المعارضين الذين يسعون إلى منع التطوير. وأوضح الخضيري في لقاء جمعة بالمشاركين في "سيتي سكيب" أن نقض المشاريع من العوامل التي إعاقتنا كثيرا في المملكة خلال السنوات الماضية بسبب غياب الرؤية الواضحة، ولدينا الآن رؤية لما يجب أن نكون عليه خلال الـ 25 سنة المقبلة، وهناك الخطة العشرية التي تنسجم مع الخطة الخمسية للدولة وما يميز المرحلة المقبلة أنها مترابطة مع الخطط الاستراتيجية. وبين أن هناك خطة عاجلة لمدة سنتين يتم التركيز فيها على أهم سبع قضايا، ويأتي في مقدمتها العشوائيات ومعالجتها وهي تعكس المشاكل الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية وغيرها, مشيرا إلى أنه تم رفع خطاب العشوائيات وتشكيل لجنة الدراسة والموافقة على المشروع والتنفيذ في سبعة أشهر فقط وهذا يدل على الإرادة والتصميم. كما تطرق إلى قضية البعد المالي ومصادر التمويل للمشاريع الحكومية والتي تعتمد على وزارة المالية فقط، حيث تم إعادة النظر في هذه الرؤية والبحث عن مصادر تمويل أخرى وأحد البدائل إنشاء الشركات التي عرضتها أمانة جدة وشركات استشارية مهمتها تقديم الدعم حيث إن كثيرا من المشاريع تتعطل لعدم توافر البنية التحتية، وتم التركيز على البعد المالي للشركات والبدائل الاستثمارية لدعم الاستثمارات, وكذلك إنشاء شركات حكومية استثمارية في أمانة مكة وجدة وأصبحت ذراعا جديدة لتمويل المشاريع وعدم تباطئها في ظل الظروف الاقتصادية ولتبقى أداة استثمارية داعمة للقطاع الخاص. وبين الخضيري أن السعودية ركزت على الفجوة بين السكان وأيضا القضاء على ظاهرة الاستغلال من الطرف العقاري حيث تم الإعلان عن مشاريع واختفت وسنعمل مع منظومة لإعادة الثقة للعقار وأغلب رجال العقار في المملكة لم يكن بينهم مكاتبات في السابق لوجود الثقة التي اختفت في ظل الفوضى والفساد الإداري وتوظيف الأموال بمختلف أنواعها، وهناك دراسة شاملة للمعالجة ونقطة تحول في التوجهات وتقديم نموذج من منطقة مكة المكرمة نحو المملكة، مشيرا إلى أن المعرض والحضور يدل على متانة الاقتصاد السعودي وثقة المستثمرين وقال الخضيري إن الإمارة والأجهزة الحكومية مصرة على الارتقاء بإنسان هذه المنطقة, مشيرا إلى أن هناك فريقا لتقويم الأداء ورفع الجودة. من جانبه أعلن المهندس عادل فقيه عن صندوق لدعم التعويضات للقاطنين في الأحياء العشوائية حيث إن أي تعويض يقل عن 150 ألف ريال يتم دعمه إلى أن يصل إلى الحد الأدنى وهو 150 ألف ريال. وحول مشروع خزام أوضح فقيه أنه سيبدأ على أربع مراحل، المرحلة الأولى مركزة في منطقة البلد وجزء من السبيل ويتوقع البدء في إرسال إشعارات الإزالة قبل ثلاثة أشهر من نهاية العام ويعطي أصحاب العقارات ستة أشهر أخرى لتدبير أوضاعهم وبعد انتهاء المرحلة الأولى والمنتهية بإزالة هذه العقارات سيتم البدء مباشرة في المرحلة الثانية حسب برنامج زمني تفصيلي. وحول بناء الأبراج في جدة والمخاوف من سوء التربة وتأثير التربة فيها أكد فقيه أن كل منطقة تتم دراستها دراسة تفصيلية كما يتم تقديم دراسة خاصة عن التربة ومدى ملاءمتها للبناء كما أنه ليس هناك سماح مطلق ببناء الأبراج في أي موقع. وأشار إلى أنه يتزامن مع بناء نهضة عمرانية كبيرة في جدة بناء نهضة كبيرة في البنية التحتية حيث تمت مضاعفة المبالغ التي تصرف على البنية التحتية عشرة أضعاف عما كانت تصرف عليه في العامين السابقين، وأكد أنه تم استخراج التصاريح الأولية لبناء أطول برج في العالم والعائد إلى شركة المملكة أن هناك فريق عمل من أمانة جدة والشركات المطورة لاستكمال الدراسات التفصيلية. وأوضح أنه تم تحديد موقع مدينة الملك عبد الله الرياضية واستكمال اللازم لاستخراج الصك على الأرض وهو في مراحله النهائية. من جهته أكد عبد الله حميد الدين وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار لشؤون المدن الاقتصادية أن الأزمة المالية العالمية التي اجتاحت العالم كان تأثيرها محدودا جدا في المدن الصناعية في السعودية، وطالب حميد الدين المطورين العقاريين بألا يركزوا على الفلل والمباني الغالية جدا لأن 50 في المائة من الشعب السعودي من متوسطي الدخل وما دون ذلك. وأضاف أن تطبيق هذا الأمر يتطلب تطبيق نظام الرهن العقاري والذي سيصدر نهاية هذا العام.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من عقارات