خبراء: حطام رحلة اير فرانس 447 يوحي بسقوط مباغت

خبراء: حطام رحلة اير فرانس 447 يوحي بسقوط مباغت

يبدو أن قطع الحطام الأولى لطائرة إير فرانس التي انتشلت من المحيط الأطلسي تشير إلى أن سقوطها كان مباغتا وأنها لم تنفجر في الجو، بحسب ما نقلت الصحف عن خبراء. واختفت الطائرة الايرباص التابعة لشركة اير فرانس المتجهة من ريو دي جانيرو إلى باريس في عرض البحر ليل 31 مايو إلى الأول من يونيو وعلى متنها 228 شخصا، لأسباب ما زالت مجهولة. وجرى جمع العشرات من قطع الحطام التي جمعتها البحرية البرازيلية في مستودع في مطار ريسيف (شمال شرق). وأعرب الطيار السابق آري جيرمانو الذي وضع كتابا حول الحوادث الجوية عن "دهشته لواحدة على الأقل من الصور" التي نشرتها القوات الجوية البرازيلية أمس، على ما صرح لصحيفة او غلوبو اليوم. وبحسبه فان الصورة تشير إلى أن الحادث اخذ ركاب الطائرة على حين غرة ووقعت المأساة بسرعة كبيرة إلى درجة أن الطاقم لم يتسن له التحرك. وقال جيرمانو "لاحظت أن الجدار الفاصل بين القسم الذي يستخدمه الطاقم لتحضير وجبة الطعام وبين قسم الركاب كان مثبتا عليه بعض المقاعد. الغريب ان تلك المقاعد المزدوجة التي يستخدمها الطاقم حصريا كانت مغلقة. وهي اقل سماكة من مقاعد الركاب، وفي الصور نلاحظ وجود أحزمة الأمان متدلية منها. هذا يعني أن الطاقم كان يتنقل في أروقة الطائرة. وفي حين انه في حال أطلقت إشارة إنذار أو أي خطر وشيك، يفترض بالطاقم أن يبقى جالسا مكانه". وأضاف الطيار السابق "لم يتسن لهم فعل أي شيء". أما مسؤول الطاقم رونالدو جنكينز المستشار الأمني في النقابة الوطنية للشركات الجوية فصرح لغلوبو انه تمكن من التعرف إلى سترة نجاة وكذلك جزء من الغلاف الداخلي للطائرة، حيث لا يبدو أي اثر لحريق أو دخان، ما يدحض نظرية الانفجار. وقال "في الصور المنشورة مؤخرا، حيث يمكن رؤية جسم الطائرة وباب احد الحمامات، لا يبدو أي اثر للنار" أيضا.
إنشرها

أضف تعليق