السعيد: ارتفاع المؤشر ليس مفاجئا... والدليل "البولي بروبلين"

السعيد: ارتفاع المؤشر ليس مفاجئا... والدليل "البولي بروبلين"

السعيد: ارتفاع المؤشر ليس مفاجئا... والدليل "البولي بروبلين"

أكد ثامر السعيد ـ محلل أسواق مالية ـ أن صعود المؤشر العام في سوق الأسهم السعودية في جلسة اليوم السبت "لم يكن مفاجيء"، لافتا إلى أن المؤشر كان في مسار أفقي (امتد عدة أسابيع) بعد ارتفاعات قوية طوال أشهر آذار (مارس)، نيسان (أبريل)، وآيار (مايو)". #2# وربحت سوق الأسهم السعودية اليوم السبت 153 نقطة (2.14 في المائة) وهو مادفع المؤشر للاغلاق عند 6095 نقطة، في ظل اخضرار جميع القطاعات ماعدا الفنادق، لكن السيولة تراجعت إلى 6.2 مليار ريال. ويلاحظ السعيد، وهو محلل في شركة الإمارات لخدمات الاستثمار، أنه "اثناء المسار الأفقي (للمؤشر) كان يظهر عليه تبديل مراكز.. إعادة نظر تجاه الشركات المدرحة وتوقعات أداءها عن النصف الأول من العام الحالي". وهنا يؤكد السعيد أن عوامل إيجابية عديدة في الاقتصادين العالمي والمحلي "تبدو إيجابية للغاية"، و"منها ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى أسعار في سبعة أشهر... إلى أرقام لم يحققها منذ تفجر الأزمة". وأغلقت اسعار العقود الاجلة للنفط منخفضة أمس متراجعة عن أعلى مستوياتها في ثمانية أشهر مع صعود الدولار الامريكي واقبال المتعاملين على البيع لجني الارباح بعد صعود السوق على مدى ثلاثة ايام. وأنهى الخام الامريكي الخفيف للعقود تسليم يوليو تموز جلسة التعاملات في بورصة نايمكس بنيويورك منخفضا 64 سنتا الي 04ر72 دولار للبرميل. وبالإشارة إلى أن "الاقتصاد السعودية مبني على المنتجات النفطية.... التي بدأت أسعارها تشهد ارتفاعا في الطلب والأسعار...هذا من شأنه أن ينعكس على النتائج على كثير من الشركات (المدرجة في سوق الأسهم السعودية) عن الربع الثاني"، ويضرب السعيد مثلا بمادة البولي بروبلينالتي "كانت تداول قبل عدة أشهر قرابة 300 دولار للطن.. الآن وصلت 1030 دولار للطن"، و"المجموعة السعودية أعلنت 8 أشهر متتالية عن خسائر قبل أن تعلن في الشهرين الماضيين عن مكاسب"، مضيفا "يمكننا القول أن البيتركيماويات بدأت تستيعد رونقها كأحد مصادر الأرباح المهمة في السوق السعودية". من ربح في السوق خلال الفترة الأخيرة؟ السعيد يسأل قبل أن يجيب سريعا "منذ فبراير حتى الآن هناك أسهما ارتفعت كثير بعضها تجاوز 120 في المائة، ومنها سابك التي تحرك سهمها من 33 (ريالا) إلى 74 ريالا". وهنا يذهب محلل الأسواق المالية إلى أن "قلة نأوا بأنفسهم عن الهلع ... مقابل كثيرين وجهوا تداولاتهم تحت ارهاصات الهالة التي غطت الأزمة (المالية العالمية) دون أن ينظروا للشروط الأساسية للاستثمارات...، وتاليا لم يتمكنوا من تققيم مواقفهم الاستثمارية". ويذهب إلى أنه "بإغلاق المؤشر للمرة الثانية خلال 30 يوما فوق مستوى 6080 أن السوق شكلت المثلث الذي تمكن المؤشر من اختراقه"، ومن ثم فإن المؤشر يستهدف ـ حسب السعيد ـ مستويات 6270 إلى 6350 على المدى القريب والمتوسط"، لكنه يستدرك إلى أن جني الأرباح حتى مستوى 5880 "يعد في نطاق المقبول".
إنشرها

أضف تعليق