"تغطية متواصلة".. احمدي نجاد يصف انتخابه بـ "النصر العظيم"

"تغطية متواصلة".. احمدي نجاد يصف انتخابه بـ "النصر العظيم"

"تغطية متواصلة".. احمدي نجاد يصف انتخابه بـ "النصر العظيم"

"تغطية متواصلة".. احمدي نجاد يصف انتخابه بـ "النصر العظيم"

"تغطية متواصلة".. احمدي نجاد يصف انتخابه بـ "النصر العظيم"

"تغطية متواصلة".. احمدي نجاد يصف انتخابه بـ "النصر العظيم"

"تغطية متواصلة".. احمدي نجاد يصف انتخابه بـ "النصر العظيم"

"تغطية متواصلة".. احمدي نجاد يصف انتخابه بـ "النصر العظيم"

"تغطية متواصلة".. احمدي نجاد يصف انتخابه بـ "النصر العظيم"

وصف الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد اليوم إعادة انتخابه بأنها "نصر عظيم"، مؤكدا أن الانتخابات التي جرت الجمعة كانت "حرة تماما". وقال في خطاب إلى الأمة نقله التلفزيون أن الشعب الإيراني بهذه الانتخابات، "أعطى الأمل للأمم وخيب ظن الذين كان يتمنون له الشر". #2# وأضاف "انه نصر عظيم (...) وهذه الانتخابات كانت حرة تماما". واعترض مير حسين موسوي، المنافس الرئيسي لاحمدي نجاد، على نتيجة الانتخابات مؤكدا أنها شهدت مخالفات وعمليات تزوير. وتابع احمدي نجاد "إننا ندخل اليوم طريقا جديدا، وبالرغم من انه يسير في اتجاه طريقنا السابق نفسه، لكنه سيكون على مستوى وطموحات أعلى"، واصفا فوزه بأنه "ملحمة ضخمة". ودعا الرئيس الإيراني مناصريه إلى التظاهر غدا اعتبارا من الساعة 17,00 (12,30 توقيت غرينتش) في ساحة والي عصر في وسط طهران، غداة تظاهرة مناصري موسوي التي تحولت إلى أعمال شغب لاحقا. وعاد الرئيس الإيراني إلى خطاب حملته الذي ركز على مكافحة "المستفيدين" من النظام، الذين ربطهم بموسوي. وقال "لن يتمكن احد من الحصول على امتيازات لنفسه ولعائلته". اتهم احمدي نجاد في حملته الانتخابية الرئيس الأسبق اكبر هاشمي رفسنجاني وابنه محسن بالفساد، وهو احد داعمي موسوي. وصرح المستشار الإعلامي لاحمدي نجاد، علي اكبر جوانفخر صباح اليوم "آمل أن يتم مع الوضع الجديد إجراء تطهير جديد ومباشر لمؤسسات السلطة". وفي وقت سابق أعلن صادق محصولي وزير الداخلية الإيراني أن الرئيس المنتهية ولايته محمود احمدي نجاد فاز بالانتخابات الرئاسية من الدورة الأولى بحصوله على 62,63% من الأصوات، بينما حل ثانيا المرشح المحافظ المعتدل مير حسين موسوي الذي حصل على 33,75% من الاصوات. وحصل احمدي نجاد على 24 مليونا و527 ألفا و516 صوتا، من أصل 39 مليونا و165 ألفا و191 صوتا تم احتسابها، بينما اعتبر 409 آلاف و389 صوتا ملغاة. وحصل المنافس الأبرز للرئيس المتشدد، رئيس الوزراء الاسبق مير حسين موسوي على 13 مليونا و216 ألفا و411 صوتا، أي ما نسبته 33,75% من الأصوات. اما المرشح المحافظ محسن رضائي فحل ثالثا بحصوله على 1,73% من الأصوات في حين حل أخيرا المرشح الإصلاحي مهدي كروبي الذي حاز على 0,85% من الأصوات. وذكر المرشد الايراني الأعلى خامني تأييده لنتائج الانتخابات الايرانية. #3# وقال شاهد من رويترز أن مئات من أنصار الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ومنافسه المعتدل مير حسين موسوي اشتبكوا في طهران بعد الفوز الكبير الذي حققه أحمدي نجاد على منافسه في انتخابات الرئاسة الايرانية. واحتشد الآلاف من انصار مير حسين موسوي، في وسط طهران للاحتجاج على نتيجة هذه الانتخابات وهم يهتفون "دكتاتورية، دكتاتورية" ويدعون "لاستقالة حكومة الانقلاب" قبل أن تدور مواجهات بينهم وبين الشرطة. وتجمع أنصار رئيس الوزراء السابق الذي حصل على 33,75% من الأصوات في الجولة الأولى من انتخابات الجمعة، تلقائيا في وسط العاصمة بعد ان اكد موسوي حدوث "مخالفات" في فزر الاصوات على ما أفادت مراسلة لفرانس برس. وقام آخرون بإغلاق شارع والي عصر أحدى اكبر شوارع العاصمة. وانتشر المتظاهرون في كافة أنحاء الحي قرب وزارة الداخلية التي تحمي مقرها أعداد كبيرة من قوات الأمن واحرقوا حافلة في شارع مطهري الذي يؤدي إلى والي عصر. وكذلك احرق المتظاهرون عدة دراجات نارية تابعة للشرطة وأشعلوا النار على الرصيف في أغصان الأشجار بينما استخدمت الشرطة الغازات المسيلة للدموع. وتهشم زجاج نوافذ العديد من السيارات كما أفادت صحافية فرانس برس. وفي جنوب طهران فرقت الشرطة وأعوانها بالزي المدني بقوة مئات من المتظاهرين الشبان قرب وزارة الداخلية. وفي شارع إفريقيا ردد مئة شاب شعارات مؤيدة لموسوي وهتفوا "الموت للدكتاتور" وفي مفترق طرق جهان كوداك رشق متظاهرون اخرن الشرطة بالحجارة وأشعلوا النار في صناديق القمامة وهتفوا "موسوي موسوي". وهاجم رجال الشرطة التي تلقت امرا بمنع اي تظاهرة، عدة مرات المتظاهرين بالهراوات دون ان يتمكنوا من تفريقهم. وفي شارع والي عصر هاجم رجال بالزي المدني يركبون دراجات نارية شبانا من انصار موسوي وضربوهم بالهراوات حسب شاهد. وقبل ذلك تجمع انصار موسوي امام مقره الانتخابي مرردين "سنبقى هنا، سنموت هنا". وذكر تلفزيون العربية معلومات عن ترحيل جميع الصحافيين الأجانب الذين غطوا الانتخابات الإيرانية . وأعرب المرشح في الانتخابات الرئاسية في إيران مير حسين موسوي في بيان عن احتجاجه "الشديد على المخالفات الكثيرة والواضحة" التي اعترت انتخابات الجمعة، مؤكدا انه لن يخضع "للسيناريو الخطير" الناشئ عنها. وطالب بإلغاء الانتخابات. مخرج إيراني شهير يتهم وزارة الداخلية الإيرانية بتزوير انتخابات الرئاسة واتهم المخرج الإيراني محسن ماخمالباف وزارة الداخلية الإيرانية بتزوير انتخابات الرئاسة في البلاد. وقال ماخمالباف إنه طلب منه أن يقوم بدور المتحدث الرسمي باسم حملة مرشح الرئاسة المهزوم مير حسين موسوي في الخارج بعدما داهمت قوات الأمن المكاتب الصحفية التابعة للحملة وأغلقتها. وأوضح المخرج السينمائي المعروف بفيلمه "قندهار" الذي تدور أحداثه حول أفغانستان أن وزارة الداخلية تلاعبت في نتيجة الانتخابات التي جرت أمس الجمعة لصالح الرئيس محمود أحمدي نجاد واعرب موسوي، الذي أكدت النتائج الرسمية شبه النهائية خسارته أمام الرئيس المنتهية ولايته المتشدد محمود احمدي نجاد، عن احتجاجه "الشديد على المخالفات الكثيرة والواضحة" التي اعترت الانتخابات، والتي سبق له وان ندد بها مساء الجمعة اثر إغلاق صناديق الاقتراع. وأكد انه لن يخضع "لهذا السيناريو الخطير" الناشئ عنها.وأضاف أن "واجبه الديني والوطني يفرض عليه فضح أسرار هذه العملية الخطيرة وشرح تبعاتها المدمرة على مصير البلاد". #4# وهتف مناصرو مير حسين موسوي "سنبقى هنا وسنموت هنا"، وذلك أمام الشرطة التي جاءت لتفريقهم بعد إعلان النتائج الأولية التي كشفت تقدما واضحا لخصمه محمود احمدي نجاد، في الانتخابات الرئاسية. وهتف مناصرو موسوي المجتمعون أمام المقر العام لحملة مرشحهم في جادة فالي اسر، احد اكبر شوارع طهران "أفلسوا البلاد ويريدون إلحاق المزيد من الإفلاس بها خلال السنوات الأربع القادمة"، بينما كانت الشرطة تحاول تفريقهم بضربهم بالعصي وركلهم بالأرجل. وولدت الحملة الانتخابية الساخنة إثارة قوية داخل إيران واهتماما قويا في شتى أنحاء العالم مع بحث صناع السياسة عن علامات على تغير في موقف طهران. وإيران على خلاف مستمر منذ فترة طويلة مع الغرب بسبب طموحاتها النووية. وظهرت العديد من الشكاوى قبل إعلان النتائج وقال موسوي أن كثيرين لم يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم وكان يوجد نقص في بطاقات الاقتراع. كما اتهم أيضا السلطات بعرقلة إرسال رسائل نصية كانت حملته تستخدمها للوصول إلى الناخبين الشبان وفي المدن. وصرح موسوي في مؤتمر صحفي "أنا الفائز المؤكد في هذه الانتخابات الرئاسية". #5# ولكن اللجنة لانتخابية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قالت أن أحمدي نجاد متقدم بحصوله على 64.8% من الأصوات في انتخابات الرئاسة التي أجريت أمس الجمعة في خامس أكبر دولة في العالم مصدرة للنفط بعد فرز أكثر من مليون صوت. وأضافت أن موسوي حصل على نحو 32% من الأصوات. وبناء على تقدير وزارة الداخلية بأن نسبة الإقبال على الانتخابات بلغت كحد أقصى 80% من بين الناخبين المسجلين الذي يبلغ عددهم 46 مليون ناخب فان موسوي لا يمكنه هزيمة أحمدي نجادي بالأصوات التي لم يتم بعد فرزها. وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "أحمدي نجادي ضمن انتصاره بفوزه بمعظم الأصوات في الانتخابات العاشرة للرئاسة". وأبدى تريتا بارسي رئيس المجلس الوطني الإيراني الأمريكي ومقره واشنطن شكوكا في الفارق الواسع لصالح أحمدي نجاد. وقال "من الصعب الاطمئنان إلى أن ذلك حدث دون وقوع غش". #6# وفي واشنطن أبدى الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبل إعلان النتائج الأولية تأثر إدارته بالنقاش الجاري في إطار الانتخابات الرئاسية في إيران وأبدى أمله أن يساعد ذلك البلدين على التحاور "بأساليب جديدة". (رويترز) # مسؤول إسرائيلي: فوز نجاد "مقلق للغاية" قال مسؤول إسرائيلي كبير اليوم أن فوز الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الكاسح لولاية رئاسية ثانية "مقلق للغاية" بالنسبة لإسرائيل. ونقل عن المسؤول قوله "هذا تطور مقلق للغاية لان احمدي نجاد هو أكثر المرشحين تشددا ولن يقود فوزه سوى إلى مزيد من المواجهة مع العالم الغربي". #7# ورفض متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية التعليق على فوز احمدي نجاد بينما تعذر الاتصال فورا بمسؤولين آخرين إذ أن السبت هو يوم العطلة اليهودية. وقال مسؤولو انتخابات إيرانيون أن احمدي نجاد تغلب على منافسه الرئيسي المعتدل مير حسين موسوي بفارق كبير، رغم أن النتائج النهائية لم تعلن بعد. وتصاعد التوتر بين البلدين بشكل كبير منذ تولي احمدي نجاد السلطة أول مرة في عام 2005 حيث انه نفى مرارا حجم المحرقة اليهودية وتوقع انهيار إسرائيل. (الفرنسية) # موسوي ينازع نجاد فاز الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بأغلبية واضحة في انتخابات الرئاسة الإيرانية وفقا للنتائج المعلنة اليوم. وقال مسئولو الانتخابات إن أحمدي نجاد فاز بأكثر من ضعف أصوات أقرب المنافسين له مير حسين موسوي. وقد أصيب الكثير من الإيرانيين بالصدمة ورفضوا قبول النتيجة. وقالت وزارة الداخلية إن النتيجة هي الإرادة الحقيقية للشعب الإيراني. وقال أحد مراقبي الانتخابات "لا أحد يستبعد فوز أحمدي نجاد كرئيس حالي في سباق الانتخابات ولكن الفوز بمثل هذا الفارق هو في الواقع غريب للغاية". وأتهم موسوي وزارة الداخلية بالمخالفات فيما يتعلق بالإشراف على عملية التصويت وفرز الأصوات ولكنه أمتنع عن ذكر تعبير تزوير الانتخابات. وزعم موسوي "أنا بالتأكيد الفائز بالانتخابات والرئيس الشرعي للشعب". وفي مكتبه وقف أقرب مساعدي موسوي والمتطوعون في حملته الانتخابية وقد تحجرت وجوههم. وقال أحدهم "إنه الأمر هكذا". ووفقا لوزارة الداخلية ضمن أحمدي نجاد 65 % من مجموع الأصوات. وحصل موسوي على 31% فقط. #8# وقال المنافس وأنصاره إن فشل أحمدي نجاد في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية التي وعد بها من الضروري أن يفقده أصواتا ولا تزداد شعبيته. وذكر أستاذ جامعي في طهران "إن الشعب لا يمكن أن يكون سعيدا بالركود وارتفاع التضخم في البلاد ويشكر الحكومة المسئولة عن المشاكل بالتصويت لصالحها". وقبل الانتخابات قال الرئيس إنه لن يدرس حتى عملية التفاوض مع الدول الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا ولن يوقف تخصيب اليورانيوم الإيراني المثير للجدل. وقال إنه سيقدم للقوى العالمية خطة تحتوي على رؤيته للسلام العالمي ونزع السلاح النووي في العالم. وقال الخصوم إن موسوي كرئيس كان سيعطي كلا الجانبين مرونة دبلوماسية أكبر ومن ثم فرصة أفضل للخروج من الأزمة. ومن ثم فإن آفاق إستئناف المباحثات مع العدو اللدود الولايات المتحدة أو حدوث لقاء بين أحمدي نجاد والرئيس الأمريكي باراك أوباما تظل محط شكوك خطيرة. ونهج أحمدي نجاد تجاه إسرائيل معروف على نطاق واسع. وذكر دبلوماسي عربي في طهران "إن التوقعات بشأن لعب إيران لدور بناء في أزمة الشرق الأوسط مخيبة للآمال حتى في ظل موسوي كرئيس ، ناهيك عن أحمدي نجاد". بيد أن أحمدي نجاد سيمر بوقت عصيب خلال فترة حكمه الثانية التي مدتها أربع سنوات حيث إنه أوجد لنفسه أعداء كثيرين قبل الانتخابات. فقد أتهم الرئيس السابق أكبر هاشمي رافسنجاني في مناظرة بالتليفزيون بالفساد ووصف سياساته النووية ورغبته في التراضي مع الغرب بأنها "مخزية". ومن غير المتوقع أيضا أن يبتعد موسوي هكذا في هدوء. وقال الخاسر في الانتخابات " لا أمتلك شيئا سوى تأييد الشعب ولكن بهذا التأييد سوف أواصل إلى النهاية". #موسوي ينتقد صمت رجال الدين الايرانيين عن "التزوير" انتقد مير حسين موسوي المرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية الذي حل ثانيا وراء الرئيس المنتهية ولايته محمود احمدي نجاد، السبت "صمت" رجال الدين الإيرانيين عما اعتبره "تزويرا" في العملية الانتخابية. وقال موسوي في رسالة وجهها إلى رجال الدين في مدينة قم "لم يكن احد يتصور تزويرا على هذا النطاق الواسع على مرأى من العالم اجمع، من جانب حكومة احد أركانها هو التزامها احترام الشريعة الإسلامية". وأضاف المرشح الخاسر في هذه الرسالة التي نشرها احد المواقع الالكترونية التابعة لحملته "كل السبل للحصول على حقوقه مغلقة، والشعب (الإيراني) يواجه صمت رجال الدين المهمين". واعتبر رئيس الوزراء السابق أن صمتا كهذا "هو اخطر من عملية تلاعب بالأصوات".ورفض موسوي نتائج الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت الجمعة وأظهرت فوز الرئيس المنتهية ولايته محمود احمدي نجاد. ومنذ انتخابه رئيسا للمرة الأولى العام 2005، يبدو رجال الدين الشيعة منقسمين بوضوح حيال دعمهم لاحمدي نجاد. لكن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية أية الله علي خامنئي الذي كان أعلن دعمه الضمني للرئيس قبل الانتخابات، اعتبر السبت إن إعادة انتخاب احمدي نجاد "عيد حقيقي". #الذهول يصيب المعارضة الإيرانية والغرب جراء فوز أحمدي نجاد سادت نشوة الانتصار بين أنصار الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد جراء الفوز الكبير وغير المتوقع الذي حققه رئيسهم في الانتخابات الرئاسية في حين خيم شعور بخيبة الأمل والصدمة والغضب والاستياء على أصحاب المعسكر الإصلاحي الإيراني مير حسين موسوي، رئيس الوزراء الأسبق الذي خسر الانتخابات الرئاسية بفارق كبير بينه وبين أحمدي نجاد حسب البيانات الرسمية في إيران رغم أن الكثير من المراقبين كانوا يتوقعون سباقا متقاربا بين أكبر مرشحين لمنصب الرئيس الإيراني. ولم يكن الكثير من الإيرانيين يتوقعون هذا الفارق الكبير بين أحمدي نجاد وموسوي وعن ذلك يقول أحد مراقبي الانتخابات في إيران:"لم يستبعد أحد أن يفوز الرئيس الحالي أحمدي نجاد في الانتخابات ولكن أن يفوز بهذه النسبة الكبيرة فهذا شيء غير طبيعي". ودعا المراقب الغربي للعمل على ألا تظل إيران شريكا صعب المراس فيما يتعلق ببرنامجها النووي. واتهم موسوي الذي أصيب بخيبة الأمل حكومة بلاده بتزوير الانتخابات و وصف الانتخابات على موقعه الالكتروني بأنها كانت "زيفا وزورا" وذلك بعد أن منعته الشرطة الإيرانية من عقد مؤتمر صحفي للتعقيب على النتائج الرسمية للانتخابات محذرا في الوقت نفسه من أن يسيطر "الاستبداد" على إيران. وكان موسوي قد صرح خلال مؤتمر صحفي خاص ليلة الجمعة/السبت بالقول:"ليس هناك شك في أني أنا الفائز في الانتخابات والرئيس الشرعي للبلاد". ولم يكن موسوي قد أقدم في هذه الساعة على استخدام تعبير تزوير الانتخابات. وكان الصمت يخيم على مساعديه في الحملة الانتخابية عندما وقفوا واجمين في مكتبه. وعلق أحدهم على تطورات الوضع بالقول:"الأمر هكذا إذا". وحسب وزارة الداخلية الإيرانية فإن أحمدي نجاد حصل على 62% من أصوات الناخبين مقابل 7ر33% لموسوي. غير أن المنافس الأبرز لأحمدي نجاد على يقين بأنه حصل على الأغلبية المطلقة كما يؤكد أحد الصحفيين الإيرانيين على أنه يرى نفس ما يراه موسوي. ويرى مراقبون أن أحمدي نجاد ما كان ليحصل على عدد كبير من أصوات الناخبين وذلك لمجرد فشل إصلاحاته الاقتصادية. ومعلقا على نتائج الانتخابات الرئاسية في إيران قال أحد أساتذة جامعة طهران اليوم السبت:"ربما اتفق الناس مع الرئيس من الناحية الأيدلوجية ولكن من غير المعقول أن تسودهم السعادة جراء هذا الركود الاقتصادي والتضخم المرتفع وأن يشكروا الحكومة من خلال منحها المزيد من الأصوات". ويرى النمساوي فالتر بوش الخبير في الشئون الإيرانية أن أحمدي نجاد يدين بإعادة انتخابه رئيسا لإيران لحملته الانتخابية التي ركزت على النواحي الاجتماعية والسياسية التي تستقطب آراء الشعب وتحشدها من خلفه حيث وزع البطاطس مجانا على سكان الريف وزاد من المعاشات التقاعدية "وهو ما أثار استغراب النخبة في طهران.. ولكنه أثر على ما يبدو على الفقراء". ورأى الخبير بوش أن على الغرب الآن أن يوطن نفسه على أن أحمدي نجاد سيكون حاكم إيران خلال أربع سنوات أخرى. وأعلن أحمدي نجاد قبيل الانتخابات أنه لن تكون هناك محادثات أخرى مع الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن بالإضافة لألمانيا بشأن البرنامج النووي الإيراني وأنه سيسلم القوى الدولية الرئيسية حزمة من الاقتراحات تتفق مع رؤيته لكيفية تحقيق السلام في العالم ونزع الأسلحة النووية دوليا. ورد أحد الدبلوماسيين الغربيين على هذه التصريحات للرئيس الإيراني بالقول إن العالم لن يهتم بهذه الاقتراحات طالما لم تتخل إيران عن برنامجها النووي. وكان الغرب يأمل في فوز موسوي في الانتخابات ويتوقعون منه مرونة فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني. كما خمدت الآمال المعلقة على إحياء الولايات المتحدة محادثاتها مع طهران بعد انقطاع في العلاقات بينهما على مدى نحو ثلاثة عقود. ولم يعد من المتوقع أن يجمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما لقاء مع نظيره الإيراني المستمر في منصبه. وبات موقف أحمدي نجاد من دولة إسرائيل معروفا للجميع. ويرى أحد الدبلوماسيين العرب في طهران أن الدور البناء الذي كان متوقعا في ظل رئاسة موسوي لإيران كان سيمنى بالفشل. غير أن أحمدي نجاد لن يواجه ظروفا سهلة خلال فترته الرئاسية الثانية على مستوى السياسة الداخلية في بلاده حيث اتهمه الرئيس الإيراني السابق علي أكبر هاشمي رافسنجاني بالفساد خلال أحد لقاءاته التلفزيونية. ومن غير المتوقع أن يفضل موسوي الخاسر في الانتخابات الهدوء والصمت حيث أعلن ليلة أمس:"لا أريد سوى دعم الشعب ولكني سأواصل هذا الدعم حتى النهاية". #انقطاع شبكة الهاتف الجوال الأولى في إيران لحظت وكالة فرانس برس مساء السبت توقف عمل الشبكة الأولى للهواتف النقالة في طهران التي تديرها الدولة. وانقطعت شبكة الاتصالات الخليوية اعتبارا من الساعة 22,00 أي 17.30 بتوقيت غرينتش. وأفاد شهود أن التظاهرات التي بدأت بعد ظهر السبت نتيجة إعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد، ما زالت مستمرة في مختلف إرجاء العاصمة.
إنشرها

أضف تعليق