تراجع مبيعات شركات السيارات الفارهة في ألمانيا

تراجع  مبيعات  شركات  السيارات الفارهة في ألمانيا

أعلنت شركات السيارات الفارهة في ألمانيا اليوم تراجع مبيعاتها خلال شهر مايو الماضي مع انخفاض مبيعات سيارات "بي إم دبليو" بنسبة 18% . وذكرت شركة"بي إم دبليو" ، ومقرها مدينة ميونيخ الألمانية ، أن إجمالي تراجع مبيعاتها خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي بلغ 21.1% - إلى 487 ألفا و906 سيارة - مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. تشمل هذه الأرقام مبيعات الشركات التابعة لـ "بي إم دبليو"، أكبر منتج للسيارات الفارهة في العالم ، وهي سمارت ورولز رويس. في الوقت نفسه ، أعلنت شركة أودي التابعة لمجموعة فولكس فاجن تراجع مبيعاتها خلال مايو الماضي بنسبة 6.1% إلى 82.8 ألف سيارة بسبب التراجع الحاد للمبيعات في أسواقها الرئيسية في غرب أوروبا والولايات المتحدة. ونتيجة لذلك ، تراجعت مبيعات آودي خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي بنسبة 12.1% إلى 374 الفا و750 سيارة. و زادت مبيعات أودي في منطقة آسيا والمحيط الهادي بنسبة 24.1% مقارنة بشهر مايو من العام الماضي ، حيث زادت المبيعات في الصين بنسبة 28% وهو ثالث شهر على التوالي تحقق فيها أودي مبيعات قياسية في الصين . ورغم تراجع مبيعات " بي إم دبليو" الشهر الماضي ، انخفضت وتيرة التراجع ، وهو ما يمثل نبأ سارا للشركة. وقال إيان روبرتسون ، رئيس بي إم دبليو ، "تراجع المبيعات في مايو الماضي بصورة أبطأ كثيرا عنه في الشهور الماضية". وأضاف "بشكل عام أشعر بتفاؤل حذر باستمرار تحسن أرقام مبيعاتنا العالمية خلال العام الجاري". كانت شركات السيارات العالمية تضررت بشدة جراء ركود الاقتصاد العالمي الذي بدأ يتشكل في الربع الأخير من 2008 . وفي محاولة لمواجهة تراجع مبيعات السيارات في السوق الألمانية، قررت حكومة ألمانيا برنامجا لتشجيع المستهلكين على شراء سيارات جديدة حيث تقدم منحة بقيمة 2500 يورو (3458 دولار) لكل مستهلك يكهن سيارته القديمة التي مر عليها تسع سنوات أو أكثر ليشتري أخرى جديدة يقل عمرها عن عام واحد. وأدى البرنامج إلى زيادة كبيرة في المبيعات خلال مايو الماضي لتصل إلى 384 ألف سيارة ، بزيادة نسبتها 40% عن الشهر نفسه من العام الماضي ، وفقا لبيانات اتحاد صناعة السيارات الألماني الصادرة في وقت سابق الشهر الحالي. وبلغت صادرات السيارات الألمانية الشهر الماضي 246 ألف سيارة ، بتراجع نسبته 24% عن الشهر نفسه من العام الماضي ، بسبب ركود الاقتصاد العالمي.
إنشرها

أضف تعليق