"حزب القراصنة" السويدي يهدد بدخول البرلمان

"حزب القراصنة" السويدي يهدد بدخول البرلمان

قال حزب القراصنة السويدي الذي دافع عن الحق في تحميل البرامج وتبادل الملفات مجانا من الانترنت الذي فاز بمقعد في البرلمان الأوروبي اليوم الاثنين إنه يسعى إلى دخول لبرلمان السويدي. واحتفل حزب الالأصوات في أحد الفائزين في الانتخابات الأوروبية حيث حصل لي 7.1% من إجمالي الأصوات في انتخابات البرلمان الأوروبي لتي جرت في السويد أمس الأحد. في بداية العام الجاري، ظهر الحزب على الساحة من خلال استطلاعات الرأي لتي أجرتها معاهد معنية بإجراء الاستطلاعات وهو الآن يسعى إلى الدخول لي البرلمان السويدي العام المقبل. وقال زعيم الحزب ريك فالكفينج في مقابلة تلفزيونية "ما رأيناه هو أن لمواطنين الشباب قرروا القيام بشيء ما.. وتوجهوا إلى صناديق لاقتراع". وأظهر استطلاع للرأي أجراه التلفزيون السويدي إن الحزب حصل على أفضل لنتائج بين الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عاما و30 عاما. وقال فالكفينج إن الحزب سيواصل الضغط من أجل حماية قواعد الخصوصية على شبكة الإنترنت، مضيفا أن الأحزاب الموجودة "لا تفهم كيف يعيش جيل الشباب". كما أوضح "التصويت لصالح حزب القراصنة هو تصويت للحقوق المدنية ولحرية الاتصال في مجتمع منفتح". وظل "حزب المعتدلين" المحافظ الحاكم بقيادة رئيس الوزراء السويدي فريدريك راينفيلدت على وضعه كما هو بيد أنه أخفق في تحقيق مكاسب كبيرة. وأكد رينفيلدت للصحفيين اليوم الاثنين عقب اجتماع مع نظيره الإستوني أن حزبه كان يهدف إلى الإبقاء على نسبته من الأصوات وزيادة نسبة الإقبال على التصويت في السويد و"حقق ذلك" بالفعل. وحافظ حزب رينفيلدت على مقاعده الأربعة بالبرلمان الأوروبي بنسبة 18.8%، وهي نسبة أكبر قليلا من تلك التي حصل عليها في الانتخابات الأوروبية السابقة التي جرت عام 2004.
إنشرها

أضف تعليق