مسئول تايلاندي : دول الخليج تبدي اهتماما بمزارع في تايلاند

قال مسؤول تايلاندي اليوم أن عددا من دول الخليج أبدت اهتمامها بمزارع للماشية وحقول للأرز في تايلاند لتأمين إمدادات الغذاء. وكانت مسألة الأمن الغذائي قد تصدرت جداول أعمال دول الخليج العربية في أعقاب تضخم كبير شهدته هذه الدول العام الماضي وألقى الضوء على اعتمادها الكبير على الواردات ودفع العديد منها لشراء أراض في دول نامية. وقال بيلون فوبابول القنصل التجاري التايلاندي في الإمارات لرويترز "أبدت دول خليجية اهتماما بالاستثمار في مزارع الماشية وإنتاج الأرز". وأضاف أن هذه الصفقات من المرجح أن تكون على شكل اتفاقات بين الحكومات إذ أن تايلاند لا تسمح بتملك الأجانب للأراضي. وأضاف فوبابول "ستكون أما عن طريق اتفاقات بين الحكومات تشمل أن يستأجر الطرف المستثمر أراض لمدد طويلة أو (في حال مستثمر خاص) عن طريق إيجاد شريك محلي". وتفيد رابطة مصدري الأرز في تايلاند أكبر مصدر للأرز في العالم أنها صدرت عشرة ملايين طن في عام 2008 وستبيع ما بين ثمانية ملايين و 8.5 مليون طن هذا العام. وقال فوبابول "تايلاند مكان مناسب للاستثمار فيه بالنسبة لدول الخليج لأنها دولة زراعية كبيرة منذ زمن بعيد ويعرف مزارعوها كيف يحققون أعلى إنتاجية". وأضاف انه حتى ألان لم تعلن حكومة تايلاند تفاصيل أي من هذه الصفقات. وأضاف "لم تصلني أي تفاصيل محددة عن هذه الصفقات والدول المشاركة فيها قد تكون السعودية والبحرين وقطر والإمارات". وضمن الصفقات الزراعية في الفترة الأخيرة عرضت باكستان على مستثمرين خليجيين ستة ملايين فدان من الأراضي الزراعية لتطويرها لكن يتعين على المستثمر الأجنبي مشاركة مزارع محلي في المحصول. وقالت مجموعة الإمارات للاستثمار ومقرها الشارقة في ابريل الماضي أنها ستشتري أراض زراعية في باكستان لتصدير المزيد من المواد الغذائية لدول الخليج. وأقرت السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم في ابريل تأسيس شركة برأسمال ثلاثة مليارات ريال (800 مليون دولار) للاستثمار في الزراعة والثروة الحيوانية. وقال فوبابول "هذا الاتجاه للزراعة في الخارج سيستمر مع سعي دول الخليج لسبل لتأمين إمدادات الغذاء في المستقبل. وتايلاند قد تكون الهدف التالي على القائمة".