Author

الدعم المعنوي للأعمال الخيرية .. وكلمة الأمير أحمد

|
[email protected] الكلمة التي ارتجلها الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية والرئيس الفخري للجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر في حفل انطلاق الجمعية مساء الأحد الماضي كانت بحق معبرة وشاملة ومدعومة بالأسانيد من القرآن والسنة. وجاء في الكلمات التي ألقيت في الحفل بعض المعلومات عن هذا المرض غير المعروف في بلادنا إلا على نطاق محدود، ولذا فقد يوصف مَن يصاب به بأن به اختلالا عقليا ويتم التعامل معه على هذا الأساس وهذه هي المشكلة الكبرى التي نأمل بواسطة التوعية التي ستتولاها هذه الجمعية تحسين مستوى التعامل مع من أصيب بهذا المرض فلم يعد يعلم أي شيء حتى لبس الغترة والطاقية والعقال وأيها فوق الآخر .. كما شاهدنا في فيلم قصير عرض أثناء حفل التدشين. وأعود إلى كلمة الأمير أحمد التي أشار فيها إلى ناحية مهمة وهي الدعم المعنوي للجمعيات الخيرية، وفي نظري أنه يفوق أهمية الدعم المادي فتوافر المادة دون مجلس إدارة يديرها بشكل صحيح يؤدي إلى تجاوزات كالتي تحدثت عنها الصحافة أخيراً .. ولذا أهيب (مع الأمير أحمد) بالمخلصين والقادرين إدارياً وتخطيطياً أن يتبرعوا بساعات قليلة من وقتهم الأسبوعي للمشاركة في الإشراف على الجمعيات الخيرية وإذا تواجد مَن بهم الثقة في أمانتهم وقدرتهم على الإدارة فإن الدعم المادي سيتدفق لا محالة .. لا ليوضع في رصيد مجمد أو يغامر به في استثمارات محاطة بالمخاطر العالية .. وإنما ليوفر وقفاً آمناً يدر على الجمعية دخلاً ثابتاً يضمن للقائمين عليها القدرة على التخطيط الاستراتيجي بعيد المدى. وأخيراً: تحية للجمعية الوليدة وللقائمين عليها .. وأقترح إعادة النظر في مسماها ما دامت حديثة الانطلاق ليكون (الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الزهايمر) لتكون أقرب للمصابين بالمرض وليس للمرض نفسه .. مع اختيار اسم مختصر لها من كلمة واحدة .. كما اختارت جمعية رعاية الأيتام كلمة "إنسان" ليكون سهل التداول إعلامياً. انقطاع الكهرباء وتفاعل القراء بداية أود أن أشكر المهندس علي البراك رئيس الشركة السعودية للكهرباء على سرعة استجابته حول موضوع انقطاع الكهرباء المنشور الأسبوع الماضي وأنتظر منه أن يزودني، كما وعد في مكالمة هاتفية، بالجهود المبذولة للاستفادة من الطاقة الشمسية .. وقبل ذلك تطمينات حول حالة الكهرباء في صيف الرياض الذي بدأ لكي أنقلها للقراء المتابعين، الذين انهالت تعليقاتهم على المقال السابق ومنهم (أخو نورة)، الذي يرى أن الحل الأمثل في الطاقة الشمسية .. أما الطاقة النووية فيرى أن لها مشكلات كثيرة، أما (أبو محمد) فيرى أن انقطاع الكهرباء أمر وارد وذلك خلال 20 يوماً في العام ويقترح الربط مع دولة جوها بارد في الصيف ولذا لا تحتاج للكهرباء في هذا الفصل. وأختم بما قاله (أبو عبد الرحمن)، الذي أكد أن الأعطال كثرت ولمدة طويلة كما حدث في حي النزهة في الرياض الأسبوع الماضي ويشير (والعهدة عليه) أن أحد المقربين العاملين في شركة الكهرباء يؤكد أن الوضع سيزداد سوءاً في الفترة القادمة بسبب رداءة المواد المستخدمة في شبكة الكهرباء وعدم جودتها.
إنشرها