لا تكن عبدا للبطاقة وقد جعلك حامل راتب

لا تكن عبدا للبطاقة وقد جعلك حامل راتب

مسلم عبد الوهاب الصحاف: إن البطاقة التي أقصدها هنا هي البطاقات الائتمانية التي أصبحت وللأسف طوق عبودية يلتف حول رقبة أي شخص يقوم بطلب البطاقة وإن لم يستخدمها حيث يتم لف هذا الطوق حوله الرقبة مع أول استخدام لها، وإن بكلامي هذا لا أعمم حيث إنه يوجد أشخاص قد أحسنوا استخدامها ولكن الذي نراه بأن الأغلب قد وقع في شرك البطاقة. والمطلوب من قبل مؤسسه النقد العربي السعودي أن تقوم بالطلب من البنوك بوضع شروط جدا قاسية على كل من يطلب البطاقة من حيث الراتب العالي وأن يتم إيقافه إذا قام طالب البطاقة باستخدامها بما يفوق راتبه. حيث إن بعض البنوك للأسف تقوم بإعطاء حد ائتماني يفوق راتب الشخص أو صاحبه إذا كان صاحب إعمال حرة مما يوقعه في الشرك، وفي حاله التعثر في سدادها لأي ظرف فإنه يصبح هو وأهل بيته تحت رحمه الاتصالات المزعجة من قبل البنوك، وإن طلب مستقبلا أن يعمل لها جدولة سداد حتى يسهل له التخلص منها قام البنك المانح للبطاقة بتسليط قسم التحصيل لديه حتى يقوم بالاقتراض أو اخذ الدين لسدادها. لذا نطالب المؤسسة بوضع شروط صارمة للحصول عليها من قبل الموظفين أجمعيين.
إنشرها

أضف تعليق