بن فريحان: المؤشر يستهدف مستويات 6800 في غضون شهرين

على الرغم من ارتفاع المؤشر المحلي بعشرات النقاط في جلسة اليوم، فإن محمد بن فريحان ـ المحلل الفني ـ يتوقع أن يساير المؤشر العام الموجة الهابطة صوب مستويات 5350 "ثم الارتداد منها" نحو مستويات ، 6800، و"هو الهدف المتكون على الفاصل الزمني الشهري، المتوقع بنهاية إعلانات الربع الثاني". وكانت سوق الأسهم السعودية قفزت اليوم السبت 144 نقطة، وهو ما يعادل 2.49 في المائة، ليغلق المؤشر عند 5933.5 نقطة، بإسناد صريح من قطاع البتروكيماويات الذي كان الرابح الأكبر قطاعيا (ارتفع 4.96 في المائة)، بينما بلغت القيم الإجمالية للتداولات في الجلسة 8.5 مليار ريال. ويذهب بن فريحان، وهو عضو جمعية المحللين الفنيين، أن ارتفاع اليوم يجيء" نتيجة ردة فعل لإغلاق الأسواق العالمية مساء أمس"، لكنه أكد "فنيا... ما زالت السوق بحاجة إلى التصحيح والتراجع إلى مستويات 5500"، ولم يستبعد "في حال كسر المؤشر مستوى 5500)، تراجع المؤشر "لتصبح نقطة الدعم 5350". ويؤكد المحلل الفني وجود "دعم جيد" في الوقت الحالي، وهو متوسط 200 يوم، الذي يتشكل عند 5725، وتم الارتداد منه يوم الثلاثاء "وأكد إغلاق جلستي الأربعاء والسبت (الجلستين الأخريتين) بقاء المؤشر فوقه... مما سيساعد السوق على شيء من التماسك نحو مستويات 6 آلاف"، لكن ذلك مشروط بـ"أن يتم إغلاق هذه الأسبوع فوق مستويات 5800". ويشير إلى أنه "بالنظر إلى النماذج المتكونة على الرسم البياني للمؤشر العام، الفاصل الزمني اليومي، فإن هناك قمتين مزدوجتين، عند 6100، وقد كسر (المؤشر) وأغلق دون قاع هذا النموذج الذي يقع عند 5800، وعندها فإن هدف التراجع لهذا النموذج يتشكل عند مستويات 5350، ما لم يكون هناك اختراق للقمتين المسجلتين سابقا". ويلاحظ بن فريحان أن "تداولات السبت (في السوق السعودية) والأحد والاثنين في منطقة الخليج تتجاوب مع إغلاقات الأسواق العالمية في (جلستي) الخميس والجمعة (السابقة لتلك الأيام) كردة فعل، وخاصة في الآونة الأخيرة بعد إعلان الأزمة المالية".