اغتيال صحفي في المكسيك بعد خطفه.. ومقتل آخر في الصومال متأثرا بجراحه

اغتيال صحفي في المكسيك بعد خطفه.. ومقتل آخر في الصومال متأثرا بجراحه

ضمن سلسلة الاعتداءات المتواصلة ضد الصحافيين توفي الصحافي الصومالي نور موسى حسين اليوم متاثرا بجروحه بعد إصابته في 20 ابريل في المواجهات بين الاسلاميين والقوات الحكومية في غرب البلاد، على ما أفادت زوجته. واصيب حسين (57 عاما) وهو رئيس تحرير إذاعة صوت هيران الخاصة بجروح في بلدوين حيث كان يمارس مهنته، على بعد حوالى 300 كلم شمال مقديشو، قرب الحدود الاثيوبية. وكان يتعاون مع إذاعة خاصة أخرى تتخذ من مقديشو مقرا وهي "آي كيو كاي". وصرحت زوجته شكري عبد الله لوكالة فرانس برس "توفي اليوم متأثرا بجروحه". وقال الاتحاد الوطني للصحافيين الصوماليين في بيان أن "نور هو الصحافي الرابع الذي يقتل هذا العام نتيجة جرائم المسلحين في الصومال. ويسلط مقتل نور حسين الضوء على العنف المتعمد، غير المقبول، والمتواصل الذي يتعرض له الصحافيون في الصومال". وأفادت منظمة "مراسلون بلا حدود" للدفاع عن الصحافيين أن 13 صحافيا قتلوا في الصومال منذ 2007، معتبرة أن الصومال هي "الأكثر خطورة في أفريقيا على وسائل الإعلام". واضافت المنظمة في بيان "نطلب من السلطات أن تسارع فورا إلى ضمان امن الصحافيين في هذه البلاد التي تشهد عنفا حادا. ينبغي بذل كل ما هو ممكن لإحباط عزيمة المجرمين الذين ينتقمون من الصحافيين الذين يعرفون عن أنفسهم". وتشكل الصومال التي تشهد حربا أهلية منذ 1991، احد أكثر دول العالم خطورة بالنسبة إلى الصحافيين حيث غالبا ما تستهدفهم الاغتيالات أو عمليات الخطف. وما زال صحافيان مستقلان اجنبيان، هما كندية واسترالي، مخطوفين في مقديشو منذ تسعة أشهر. ويطالب الخاطفون بفدية مقابل الإفراج عنهما. من جهة أخرى خطف صحافي مكسيكي متخصص في تغطية الإحداث المتنوعة وقتل بالرصاص في شمال المكسيك حيث تم العثور على جثته اليوم كما أفاد مصدر قضائي. وبحسب مصدر في النيابة المحلية، تم العثور على جثة اليسيو بارون الذي كان يعمل لحساب صحيفتي "اوبينيون" و"اكسبرس" في ولاية دورانغو، في قناة للري قرب غوميز بالاسيو، وهي مدينة تعد 240 الف نسمة. وكان الصحافي خطف مساء الاثنين على يد مسلحين مجهولين وملثمين. وتعرفت الشرطة وزملاء له على جثته التي تحمل اثار اربع رصاصات، حسب المصدر نفسه. والمكسيك مصنفة بين الدول الأكثر خطورة في العالم بالنسبة إلى الصحافيين، فقد قتل فيها نحو خمسين صحافيا منذ العام 2000، كما ذكرت منظمة "مراسلون بلا حدود".
إنشرها

أضف تعليق