الهيئة الملكية في ينبع تعقد اجتماعا مع مديرو الشركات في ينبع الصناعية

الهيئة الملكية في ينبع تعقد اجتماعا مع مديرو الشركات في ينبع الصناعية

عقد في المقر الرئيسي للهيئة الملكية في ينبع اجتماعاً لمناقشة المخاطر المحتملة من النشاط الزلزالي على المنشآت الصناعية في مدينة ينبع الصناعية بمشاركة مسؤولين من الهيئة الملكية بينبع ومديرو الشركات والمصانع بمدينة ينبع الصناعية . وترأس الاجتماع المهندس سعود بن عيضة المالكى مدير عام الهيئة الملكية في ينبع بالنيابة ، الذي ألقى كلمة في بداية الاجتماع أشار فيها إلى أهمية الاجتماع الذي يأتي على خلفية الهزات الأرضية والنشاط الزلزالي في مدينة العيص، وقال إن الاجتماع يهدف إلى بحث الأوضاع عن كثب وللإطلاع عن استعدادات الشركات والمصانع بمدينة ينبع الصناعية وخططها الموضوعة لمواجهة الزلازل في حال وصولها إلى المنطقة الصناعية لا قدر الله . بعد ذلك قدم مهندس هاني الزهران مدير مركز الزلازل والبراكين عرضاً مرئياً عن نشاط الهزات الزلزالية ومدى قوتها ومدى وصولها إلى المناطق القريبة من مدينة ينبع الصناعية، ثم قدم العقيد زهير بن أحمد سبيه مدير إدارة الدفاع المدني في ينبع تقريراً عن الوضع الراهن والاستعدادات التي قدمتها مختلف الجهات الحكومية والأمنية بينبع جراء الإحداث الأخيرة التي شهدتها العيص والقرى والهجر التابعة لها . بعد ذلك فتح بعد ذلك باب المناقشة مع مديري الشركات والمصانع في مدينة ينبع الصناعية وتم طرح العديد من الأسئلة والاستفسارات التي تم توجيهها على المختصين في هذا المجال . وأوضح المهندس هاني زهران مدير مركز الزلازل والبراكين خلال الاجتماع أن المنشآت الصناعية في ينبع الصناعية في مأمن من الهزات الأرضية نظراً لبعدها عن منطقة الأحداث بمسافة 140 كم تقريباً. من جهته قال المهندس سعود المالكي مدير عام الهيئة الملكية في ينبع بالنيابة أن الاجتماع خلص إلى عدد من التوصيات المهمة ومنها عقد اجتماع للجنة السلامة في الشركات والمصانع والهيئة الملكية بينبع والدفاع المدني والهيئة العليا للأمن الصناعي لمراجعة إجراءات الطوارئ والتنسيق الدائم والمستمر فيما بين أعضاء اللجنة عند حدوث أي طارئ لا قدر الله، وأكد المهندس المالكي أن الهيئة الملكية بينبع اتخذت كافة استعداداتها وإمكانياتها لمواجهة موجة الهزات التي تعرضت لها مدينة العيص والقرى والهجر التابعة لها، مشيراً إلى خطة وضعت لمواجهة تطورات الأوضاع. وفي ذات الشأن دعمت الهيئة الملكية بينبع فرق الدفاع المدني المرابطة في مدينة العيص بحوالي 22 حافلة لاستخدامها عند الحاجة، فيما وضعت الهيئة الملكية إمكانياتها الطبية والخدمات المساندة الأخرى في وضع استعداد تام لآي تطورات طارئة .
إنشرها

أضف تعليق