مطاعم الأكلات الشعبية تدغدغ "شهية" الزبون لتغرقه في الديون

مطاعم الأكلات الشعبية تدغدغ "شهية" الزبون لتغرقه في الديون

على الرغم من الإقبال الكبير التي تشهده مطاعم الأرز الشعبية، إلا أن أكثر الزبائن يبدون امتعاضهم من الأسعار المعروضة، حيث وصل سعر وجبة اللحم المندي لفرد إلى 40 ريالا. وأكد عاملون في المطاعم أن الارتفاع في الأسعار يعود إلى زيادة التكاليف عليهم، مما جعلهم يلجأون إلى رفع الأسعار لتحقيق مبدأ المساواة بين مبالغ التكاليف وتحقيق هوامش أرباح. هنا يؤكد محمد أبو علي مشرف لأحد المطاعم أن الارتفاع في أسعار وجبات الأرز يرجع إلى زيادة التكاليف، على الرغم من الانخفاض الضئيل الذي لحق ببعض المواد الغذائية، مضيفاً أن سعر كيس الأرز زنة 45 كيلو جرام وصل إلى 300 ريال، بعد أن كان يعرض قبل نحو ثلاثة أعوام بسعر 150 ريالا، ووصل سعر علبة الزيت النباتي إلى 95 ريالا بعد أن كان سعرها السابق 40 ريالا، ووصل سعر خمسة كيلو جرامات من الزبيب إلى 90 ريالا بعد أن كان سعرها السابق 35 ريالا، لافتاً إلى وصل سعر كرتون السمن الفارم إلى 350 ريالا بعد أن كان سعره السابق 140 ريالا، ووصول سعر كرتون القصدير الذي يستخدم في تغطية الطعام إلى 80 ريالا بعد أن كان سعره السابق 55 ريالا. وأوضح أبو علي أن هناك بعض المواد المستخدمة في إعداد الوجبات ارتفعت أسعارها مثل الحطب والفحم حيث وصل سعر سيارة الحطب إلى 900 ريال بعد أن كان سعرها السابق 450 ريالا، ووصل سعر كيس الفحم إلى 38 ريالا بعد أن كان سعره السابق 28 ريالا، مستطرداً ارتفعت أسعار إيجار المطعم من 120 ألف ريال إلى 135 ألف ريال، كما أن بعض الأيدي العاملة طالب برفع أجره، مشيراً إلى أن تلك الارتفاعات أسهمت بصورة مباشرة في رفع أسعار وجبات المطاعم. وحول وصول سعر وجبة اللحم المندي لفرد إلى 40 ريالا قال مشرف المحل ارتفعت أسعار التيوس البلدية في السوق إلى 550 ريالا بعد أن كانت أسعارها سابقاً 350 ريالا، مضيفاً أن سعر وجبة الدجاج مع الأرز وصل إلى 24 ريالا، بسبب ارتفاع سعر الدجاجة وزن 850 جراما من ستة ريالات ونصف إلى ثمانية ريالات ونصف، لافتاً إلى أن السبب وراء ارتفاع أسعار وجبات القرصان والجريش يرجع إلى ارتفاع سعر كرتون القرصان من 30 ريالا إلى 40 ريالا، وارتفاع سعر كيس الجريش من 70 ريالا إلى 120 ريالا. من جهته طالب المواطن عيد العنزي بمراقبة أسعار المطاعم بحجة اختلاف الأسعار من مطعم إلى آخر، مستطرداً بأن بعض المطاعم تعرض وجبة اللحم لفرد بسعر 45 ريالا، ومطعم آخر يعرضها بسعر 40 ريالا، وهذا الاختلاف يثير الشك حول أصحاب المطاعم واستغلالهم الظروف الاقتصادية، مشيراً إلى ضرورة وضع تسعيرة ثابتة لمطاعم الأرز لضمان عدم استغلال الظروف لصالح فئة ضد فئة أخرى. يذكر أن أسعار الأرز شهدت أخيراً انخفاضاً واضحاً بنسبة 10 في المائة، مع توقعات بانخفاضه إلى أكثر من ذلك، إلا أن ذلك لم يشفع لانخفاض أسعار الوجبات بسبب ارتفاع أسعار الأغنام ووصولها إلى مستويات عالية حيث يراوح سعر التيس البلدي في السوق المحلية بين 550 ريالا و650 ريالا.
إنشرها

أضف تعليق