حل المشكلة بمشكلة

حل المشكلة بمشكلة

إبراهيم محمد الفوزان : يقال أن لكل مشكلة حل، هذا الكلام حقيقة لا جدال فيها إلا عندنا، فلكل مشكلة مشكلة. عندما علمت بمشاركة شركات التامين بالإطلاع على الحوادث من خلال استخدامها سيارات خاصة شعرت أن هذا حل حتى لا تتأخر تعويضات المتضررين، فمشاركة أصحاب الاختصاص بتقرير معد من قبلهم يجب أن ينهي معاناة الكثير من تأخر التعويض. لكننا فعلا أضفنا إشكالا أخر لحل مشكلة ازدحام شوارع الرياض بإضافة سيارات أخرى ستذهب إلى موقع الحادث ويطول الانتظار إلى حين تكرم المعني وتوجهه إلى الموقع ناهيك عن الوقت الذي سيستغرقه الوصول إلى الموقع إذن فنحن حللنا مشكلة وأوجدنا مشكلة أخرى . لماذا لا نستبدل هذه السيارات الجميلة لشركات التامين بدراجة نارية تتواجد بشكل يومي وعلى مدار الساعة في الطرق المزدحمة كطريق الملك فهد - الدائري الشرقي - الشمالي وغيرها . ينطبق هذا المقترح على دوريات المرور التي ترى ازدحام الطرقات ورغم هذا تسمع (السوفتي والونان ) وكأن رجل المرور يريد من الناس أن تطير كي تسمح له بالمرور. قبل حوالي ثلاثين سنة كان رجل المرور يركب دراجة نارية رغم أن الشوارع لم تكن مزدحمة، واليوم وفي ظل هذه الزحمة الشديدة ترى سيارات المرور أكبر في أغلب الأحيان من غيرها من السيارات. من المهم ونحن نفكر بحل مشكلة أن نحلها كاملة وندرسها بعمق ولا يكون تفكيرنا وقتي .
إنشرها

أضف تعليق