العطية: الإمارات لا تزال تؤيد الوحدة النقدية الخليجية

قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي اليوم أن الإمارات العربية المتحدة التي أبدت تحفظات على قرار أن تكون السعودية مقرا للبنك المركزي الخليجي لا تزال تؤيد خطط الوحدة النقدية. وقال عبد الرحمن العطية أن الأمانة العامة حثت دول الخليج على إقرار اتفاقيات مهمة للوحدة النقدية وافق عليها زعماء المنطقة في ديسمبر في الموعد المحدد الذي لا يتجاوز نهاية العام. وقال أن البحرين أقرتها بالفعل. وقال العطية لرويترز عندما سئل عن تحفظات الإمارات على قرار أن تكون العاصمة السعودية الرياض مقرا للبنك المركزي المشترك "أنهم مؤيدون". وقالت الإمارات التي كانت من بين المرشحين الرئيسيين لاستضافة مقر البنك بعد القرار الذي صدر في الخامس من مايو أن لديها "تحفظات" دون الإدلاء بتفاصيل تاركة للمحللين افتراض أنها ستستغل نفوذها الدبلوماسي للحصول على تنازلات أخرى في المستقبل. وقال العطية على هامش مؤتمر للأمم المتحدة في البحرين انه واثق بأن الإمارات وجميع دول مجلس التعاون الخليجي كانوا دائما مؤيدين فيما يتعلق ببرنامج التكامل. ويتعين على دول الخليج إقرار اتفاق الوحدة النقدية قبل أن يبدأ مجلس النقد الخليجي أعماله ويعد المجلس الركيزة الأولى للبنك المركزي. ولديهم حتى 12 ديسمبر لتفعيل الاتفاق. وأضاف العطية "نتابع مع الدول الأعضاء للتصديق في أقرب وقت ممكن وستكون الخطوة التالية أن يبدأ مجلس النقد الخليجي أعماله ولدينا من الآن وحتى نهاية 2009". وسيقرر مجلس النقد بشأن جدول زمني جديد لإصدار العملة الموحدة بعد أن أقرت الدول الأعضاء في العام الحالي بعدم قدرتها على الوفاء بموعد مبدئي لإصدار العملة في عام 2010. وتشارك السعودية والإمارات والكويت وقطر والبحرين في المشروع الذي انسحبت منه سلطنة عمان. وتعمل الدول الست أيضا على إقامة سوق مشتركة تشمل اتحادا جمركيا.