إجلاء السعوديين من المكسيك بعد تفشي إنفلونزا الخنازير

إجلاء السعوديين من المكسيك بعد تفشي إنفلونزا الخنازير

إجلاء السعوديين من المكسيك بعد تفشي إنفلونزا الخنازير

كشف الدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة أنه تم إجلاء معظم السعوديين الموجودين في المكسيك فيما ستصل الدفعات المتبقية منهم قريبا إلى الأراضي السعودية وذلك بعد تفشي مرض إنفلونزا الخنازير هناك. وأوضح الربيعة أنه وصل مجموعة من السعوديين الموجودين في المكسيك البارحة الأولى واستقبلتهم فرق طبية منظمة في مطار الملك خالد في الرياض وأجرت لهم بعض الفحوص الطبية اللازمة، التي أثبتت سلامتهم. وفي الصدد نفسه أكد وزير الصحة السعودي في مؤتمر صحافي عقب الاجتماع الطارئ للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب لمناقشة إنفلونزا الخنازير H1N1 A، أنه تم إرسال الأدوية والمستلزمات الصحية للبعثات والجاليات الدبلوماسية في الخارج إلى سفارات حكومة خادم الحرمين الشريفين عن طريق وزارة الخارجية. وأضاف وزير الصحة السعودي أنه تم تخزين مخزون استراتيجي للمملكة من الأدوية، حيث وضعت توصيات خاصة للمعتمرين والحجاج وذلك بناء على مستجدات هذا المرض، من خلال وضع خطط خاصة في المنافذ للراغبين في زيارة الأماكن المقدسة حيث تم إطلاع وزراء الصحة العرب على هذه الإجراءات وأشادوا جميعا بها. في مايلي مزيد من التفاصيل: أوضح الدكتور عبد الله الربيعة أنه تم إجلاء معظم السعوديين الموجودين في المكسيك على أن يكتمل ‘جلاء البقية، وذلك ضمن الاهتمام الكبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين للجاليات السعودية في الخارج، حيث وصل مجموعة منهم قبل البارحة الأولى، وسط تواجد لفرق طبية منظمة في مطار الملك خالد في الرياض وإجراء بعض الفحوص الطبية اللازمة عليهم وجميعها أثبتت سلامة القادمين، كما تم إرسال الأدوية والمستلزمات الصحية للبعثات والجاليات الدبلوماسية في الخارج عن طريق وزارة الخارجية إلى سفارات حكومة خادم الحرمين الشريفين إلى هذه الدول. وأكد الدكتور عبد الله الربيعة في المؤتمر الصحافي الذي عقد عقب الاجتماع الطارئ للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب لمناقشة إنفلونزا الخنازير (H1N1) A، أن التدابير التي تقوم بها وزارة الصحة بدأت منذ إعلان هذا المرض، حيث تم تشكيل لجان متعددة علمية وتوعوية وكانت البداية بوضع خطة وطنية متكاملة، وكذلك دليل إرشادي متكامل وتوزيع هذه الأدلة على المختصين في جميع مناطق المملكة، وكذلك وتجهيز المختبرات المرجعية في المملكة، وهناك ثلاثة مختبرات مرجعية لديها القدرة لتشخيص هذا الفيروس. وأضاف وزير الصحة السعودي، أنه تم تخزين مخزون استراتيجي للمملكة من الأدوية، حيث وضعت توصيات خاصة للمعتمرين والحجاج، وذلك بناء على مستجدات هذا المرض، من خلال وضع خطط خاصة في المنافذ للراغبين في الدخول لزيارة الأماكن المقدسة، حيث تم اطلاع وزراء الصحة العرب على هذه الإجراءات وأشادوا جميعا بها. #2# وفيما يخص منع السفر للأماكن الموبوءة أوضح الدكتور الربيعة أنه لم يصدر عن منظمة الصحة العالمية أي منع للسفر لأي دولة وأعتقد أن وزراء الصحة العرب أوصوا بأخذ الحيطة والحذر. وأوضح وزير الصحة السعودي خلال كلمة ألقاها في افتتاح أعمال الاجتماع الطارئ للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب لمناقشة تفشي إنفلونزا الخنازير (A/H1N1) أن المملكة ومنذ إعلان الوباء شكلت اللجان والفرق العلمية والتوعوية وتم تجهيز المختبرات ووضعت أجهزة الرصد والاكتشاف على المنافذ وتم توفير الأدوية والكواشف اللازمة لهذا الوباء، حرصاً على حماية مواطني هذا البلد والمقيمين على أرضه الطيبة كما تم وضع خطة وطنية متكاملة مبنية على توصيات منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة العدوى الأمريكية ووضع دليل إرشادي حديث. وأفاد الربيعة، أن العالم يواجه تحدياً حقيقياً بسبب المخاوف من انتشار وباء أنفلونزا A-H1-N1 (إنفلونزا الخنازير)، حيث انتقل هذا المرض إلى 21 دولة وأصاب ما يقارب 1085 شخصا مع حدوث عدد من الوفيات معظمها في دولة المكسيك، مشيراً إلى أن الوباء شكل قلقاً لدى الأوساط الصحية في العالم. وأضاف أن العديد من دول العالم بدأت في اتخاذ الإجراءات اللازمة للاستعداد المبكر للتصدي لمخاطره والحد من انتشاره، مبيناً أن الأهمية الحقيقية لهذا الوباء تنبع من المستجدات الحديثة في وبائية الأمراض التي ترتبط بالنقل الجوي بين القارات والدول، وما يصاحبها من انتقال للمرضى بشكل عاجل وهو ما لوحظ منذ بداية هذا الوباء. ولفت إلى أن وزارات الصحة العربية بدأت العمل الجاد والمبكر لوضع الخطط والأدلة والبرامج اللازمة لحماية دولها من هذا الوباء، نظراً للموقع الجغرافي للدول العربية في طرق الانتقال الجوي بين الغرب والشرق وحرصاً على صحة وسلامة المواطن العربي العزيز وجميع المقيمين على أراضي الدول العربية. من جهة أخرى، أوصى وزراء الصحة العرب خلال اجتماعهم الطارئ للمكتب التنفيذي لمجلس حول إنفلونزا (H1N1) A أو بما يعرف بإنفلونزا الخنازير، أمس في قصر المؤتمرات في العاصمة الرياض، بدراسة إنشاء مرصد عربي لمراقبة وترصد الأمراض الجديدة والمتجددة العابرة للحدود وتلك الناشئة عن الكوارث الطبيعية، والسعي نحو زيادة الطاقة الإنتاجية للدول العربية من أمصال ولقاحات فيروس الأنفلونزا. وأكد الوزراء العرب ضرورة التنسيق والتكامل للجهود بين الدول العربية لمجابهة الوباء ووضع جميع الإمكانات المتاحة لديها تحت تصرف بقية الدول الأعضاء عند الحاجة إليها، كما أقروا تشكيل لجنة من الخبراء لمراجعة الخطة السعودية الاستشارية المقترحة وجميع الخطط المتاحة من الدول العربية بهدف الاستفادة من الخبرات المختلفة لصياغة خطة موحدة، وتوحيد النماذج، ما يسهل دقة الإحصائيات وتوزيعها على جميع الدول العربية. واتفق الوزراء على الاستمرار في تفعيل تبادل المعلومات والاستشارات والتنسيق مع المنظمات والهيئات الدولية المختصة مثل منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة الأمريكية (CDC)، إضافة إلى الاحتفاظ بمخزون استراتيجي مناسب من العقاقير المضادة للفيروس في كل دولة وتشجيع الدول العربية على التصنيع المحلي لتلك العقاقير مع ضمان الالتزام بالمعايير العالمية وأساليب الجودة والكفاءة الحيوية، إلى جانب التنسيق بين الدول العربية للاستفادة من المختبرات المرجعية فيما بينها. وحث الوزراء العرب المسافرين على التعاون مع وزارات الصحة بخصوص التدابير والإجراءات الصحية في المطارات من خلال التنسيق مع مؤسسات الطيران المدني، والجهات المعنية، بالإعلان للمسافرين داخل الطائرات بهذا الخصوص، وتوخي الحذر عند السفر من قبل مواطني الدول العربية إلى الدول الموبوءة بالمرض. وأقر الوزراء العرب رفع برقية شكر وتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، حفظهم الله. بيان الرياض بناءً على الدعوة الموجهة من الدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة في المملكة ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، بالتنسيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لعقد اجتماع طارئ للمكتب التنفيذي في مدينة الرياض في المملكة لبحث مدى تأثير الوباء العالمي للإنفلونزا (H1N1)A على المنطقة العربية (في ضوء انتشاره من المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية وكندا ووصوله إلى أقاليم أوروبا وجنوب غرب البافيسيكي وجنوب غرب آسيا) وإشارة إلى ما اتخذته الدول العربية من إجراءات احترازية لمجابهة هذا الوباء والاستعدادات التي استكملتها المملكة لضمان سلامة الحجاج والمعتمرين في موسمي الحج والعمرة، ورغبة في التنسيق بين وزارات الصحة في الدول العربية وسرعة اتخاذ إجراءات عربية مشتركة لحماية الدول العربية من هذا الوباء ووضع السبل الكفيلة لمواجهة هذا الخطر، عقد المكتب التنفيذي في مجلس وزراء الصحة العرب اجتماعاً طارئاً في قصر المؤتمرات في مدينة الرياض لمناقشة المستجدات الوبائية لمـرض إنفلونزا (H1N1)A والتطورات الوبائية على المستوى الدولي وانتشاره في الدول المختلفة ومناقشة التقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والمنظمات والهيئات العلمية الأخرى.
إنشرها

أضف تعليق