معهد البحوث في جامعة الإمام يوقع عقد استشارات أكاديمية

معهد البحوث في جامعة الإمام يوقع عقد استشارات أكاديمية

وقّع معهد البحوث والخدمات الاستشارية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية, اتفاقية مع معهد الأفق للغات, تقضي بتقديم معهد البحوث الاستشارة الأكاديمية لـ (الأفق) في مجال اللغة الإنجليزية. وقّع الاتفاقية عن معهد البحوث والخدمات الاستشارية الدكتور عبد العزيز بن ناصر الخريّف عميد المعهد، ومن معهد أفق فيصل عمر العبد الهادي مدير المعهد. وأكّد وكيل المعهد للخدمات الاستشارية الدكتور خالد الخرعان أنّ هذه الاتفاقية تأتي استمراراً لتفعيل برنامج الاستشارة الأكاديمية، وتحقيقاً لرؤية الجامعة في تسخير إمكاناتها العلمية والأكاديمية ممثلة في كلية اللغات والترجمة من أجل تحقيق معايير الجودة الشاملة في مجال الدورات والتدريب في المملكة، مشيراً إلى أنّ معهد البحوث يتمتّع بخبرات عالية في مجال الاستشارة الأكاديمية وعقد الشراكات والتحالفات الاستراتيجية مع مختلف المنشآت التعليمية داخل المملكة وخارجها. وأضاف أنّ تلك الخطوة تعكس بشكلٍ واضح الثقة الكبيرة من قبل المستفيدين والمستثمرين، مبيّناً أنّ معهد البحوث يعمل وفق أساليب عالمية احترافية في مجالات عمله، بما فيها الخدمات الاستشارية التي يقدّمها للقطاعين العام والخاص، وأوضح أنّ المعهد يضمّ خبراء ومستشارين ومتخصصين، ما يتيح له إمكانية أداء رسالته الرئيسة, وهي الشراكة في التنمية مع الالتزام بمعايير الجودة. وبين الخرعان أن الاتفاقية تقضي بأن يقوم المعهد بالإشراف الأكاديمي على معهد الأفق للغات في مجال اللغة الإنجليزية، وأن يقوم بمراجعة مناهجه ومقرراته، وتقديم الاستشارات الأكاديمية له بناءً على المراجعات والدراسات المسحية، ومدى التزام معهد الأفق بمعايير ومقتضيات الاستشارة الأكاديمية. وأشار الخرعان إلى أن المعهد يحرص على التعاون مع الجهات الملتزمة بمعايير الاستشارة الأكاديمية، مضيفاً أنّ معهد الأفق من المعاهد المشهود لها بالكفاءة والالتزام، وأن المعهد ليس لديه مانع من تقديم خدماته في مجال الاستشارة طالما تحققت المعايير المطلوبة، وأنه يرحّب بجميع الجهات الراغبة في زيارته للتعرّف من كثب على أنشطته، على أن يقوم المعهد بزيارة الجهات العاملة في هذا المجال متى وجّهت إليه الدعوة للمساهمة في تفعيل وتطوير أداء تلك الجهات، وإعطائها الصبغة الأكاديمية؛ بغرض تطوير العملية التعليمية على مستوى القطاعين الحكومي والأهلي في بلدنا الحبيب.
إنشرها

أضف تعليق