الخطر القريب.. الإهمال قد يؤدي إلى "كوارث" أحياناً!

الخطر القريب.. الإهمال قد يؤدي إلى "كوارث" أحياناً!

الخطر القريب.. الإهمال قد يؤدي إلى "كوارث" أحياناً!

يبدو أن تساهل وإهمال بعض الشركات المنفذة للخدمات العامة في العاصمة الرياض، بات شيئاً متعارفا عليه لدى المواطنين، إذ أصبحت تشكل خطراً كبيراً على أرواح المواطنين، فحفرياتهم تتجاوز بقاءها أكثر من ستة أشهر، ورغم ذلك فهي دون سياج، مع غياب للوحات والأنوار التحذيرية، وغيرها من المخالفات التي أصبحت واضحة للجميع. وأرجع عدد من المواطنين أسباب هذه التجاوزات لضعف المتابعة وتساهل الجهات الحكومية في محاسبة هذه الشركات المنفذة، مطالبين بالتشهير ووقف الشركات المخالفة للأنظمة. #2# وخلال جولة "الاقتصادية" في أحياء العاصمة لرصد أبرز الملاحظات على عمل هذه الشركات، توقفنا طويلاً عند إحدى المشاريع المنفذة من قبل إحدى هذه الشركات مقابل إحدى المجمعات المدرسية في حي الفيحاء شرق الرياض، حيث أدت الحفريات إلى حدوث ازدحامات واختناقات مرورية صباح كل يوم أمام المدرسة، ولم يقف الأمر عند هذا بل أغطية الصرف مكشوفة والأسلاك الكهربائية على قارعة الطريق، ما يشكل خطراً كبيراً على الطلاب. حملت إدارة المدرسة الشركة المنفذة المسؤولية كاملة، خاصة في ظل عدم تجاوب الشركة مع نداءات المدرسة وأولياء الأمور لتعديل هذه التجاوزات، حيث اضطر الوكلاء وبعض معلمي المدرسة إلى التناوب للوقوف أمام الباب لتحذير الطلاب من الوقوع في حفرة الصرف، أو دعس الأسلاك المكشوفة، مطالبين بفرض العقوبات على الشركة. يقول أبو إبراهيم وكيل المدرسة "إن هذه الحفرية أصبحت تشكل عبئا وهما لي ولإدارة المدرسة كل صباح، خوفاً من وقوع الطلاب فيها، أو أن تلسعهم الأسلاك الكهربائية المكشوفة، فالحديث مع العمالة في المشروع عن هذه المخالفات لم تجد نفعاً فالحال كما هو، وشكاوي أولياء الأمور تتزايد بسبب ما يجدونه من اختناقات مرورية أمام المدرسة، حيث يضطر كثيراً من أولياء الأمور إلى إنزال ابنه في مكان بعيد خوفاً من هذا الازدحام".
إنشرها

أضف تعليق