باحث بحريني يدعو لتدريس حقوق الإنسان في المناهج التعليمية

قال الباحث الاكاديمى البحريني فاضل حبيب أن تدريس حقوق الإنسان في المناهج التعليمية المختلفة أصبح من الموضوعات الحيوية والملحة والتي تثار بين الدول سواء تلك الدول التي صدقت على مواثيق حقوق الإنسان أو التى انضمت اليها أو حتى تلك التى لم تصدق أو تنضم اليها بعد. وأوضح حبيب خلال تدشينه كتابه الجديد "تربية حقوق الإنسان .. الطريق نحو مجتمع المعرفة" لقد أصبح تدريس حقوق الانسان مطلبا استراتيجيا لدى كثير من الشعوب التي ترنو للحرية والديمقراطية خصوصا مع دعوة هيئة الأمم المتحدة إلى الدول الأعضاء من خلال منظماتها المتخصصة كمنظمة اليونسكو لتطبيق النداء الاممى والقاضي بإدماج ثقافة حقوق الإنسان ضمن المناهج التعليمية لان من شأن ذلك أن يساهم في خلق مجتمع انسانى حر وواع وديمقراطي ومسؤول متعاون ومتكامل محليا ووطنيا ودوليا . واكد الباحث البحريني أن قضية حقوق الانسان تمثل مكانة بارزة في عالمنا اليوم وثمة منظمات دولية وهيئات سياسية ومؤسسات تتبع المجتمع المدني تعمل في مجال حقوق الإنسان ومما يؤسف له أن البحث فى تلك القضية أصبح الى عهد قريب مقتصرا على الإبعاد والمعالجات القانونية البحتة وقليلا ما تم ربطها بقطاع التربية والتعليم . وقال انه مما لا شك فيه أن التعليم يشكل آلية مهمة فى قضايا حقوق الانسان فهو الأداة والوسيلة الفعالة لتنمية المواطن وتربية النشء والأجيال الجديدة ومن هنا فلقد اهتمت العديد من الموءسسات والمنظمات بالتربية والتعليم وبدورهما فى حقوق الانسان انطلاقا من أن التعليم يعد فى حد ذاته أحد الحقوق الأساسية للإنسان التي يجب على الدول أن توفرها لأبنائها كما أنه في ذات الوقت أبرز الآليات في نشر ثقافة حقوق الإنسان .