صابونة الركبة من أكثر مسببات الألم.. وطرق علاجها يعود لحالة المريض

صابونة الركبة من أكثر مسببات الألم.. وطرق علاجها يعود لحالة المريض

تعد الصابونة the patella أو ما يعرف بالرضفة من أهم أسباب أوجاع الركبة، والتي تتمثل في التهابات المفصل بين عظمة الفخد والرضفة أو انحراف الرضفة عن مجالها وتتسبب في الاحتكاك أو خلع الرضفة من مكانها بسبب الحوادث. ويتركز الشعور بالوجع في مقدمة الركبة أو حول الرضفة، ويزداد الوجع في أشد درجاته خاصة عند ثني الركبة في الصلاة أو صعود الدرج، وقد يحدث استسقاء مصاحب يسبب تورما بسيطا في الركبة. أما في الحالات المزمنة يكون هناك ضمور لعضلات الفخد خاصة رباعية الرؤوس. والتشخيص يكون بالكشف السريري لمعرفة مصدر الألم إذا كان صادرا من الوجه الداخلي للرضفة, وقد يكون استسقاء بالركبة. ويمكن أن يكتشف الطبيب إمكانية إخراج الرضفة من مجالها إلى الجانب الخارجي. وتستخدم الأشعة السينية أيضاً في التشخيص ويجب حينها أخذ صور الأشعة في الوضعية القياسية ثم في وضعيات خاصة لإظهار الوجه الداخلي للرضفة. وإجراء صور بالرنين المغناطيسي الذي يعد من أهم أدوات التشخيص الحديثة التي تبين كل أجزاء الركبة بدقة كبيرة لكن على الإخصائي الدقة في تحليل النتائج. وأخيرا المنظار، حيث يتم إجراؤه لمفصل الركبة تحت التخدير ومن الأفضل التخدير العام حتى يتم الكشف على داخل الركبة وأخذ صور للأجزاء المشكوك فيها, وكذلك إمكانية عمل جراحة محدودة بالمنظار مثل تنظيف أو إزالة أية تليفات أو أجسام غريبة أو عملية تحرير الجانب الخارجي للرضفة. ويكون العلاج في الحالات البسيطة حيث يتم العلاج بإعطاء المسكنات للوجع والالتهابات وإعطاء فرصة للركبة للراحة ولإعادة حيوية الغضروف المصاب. ويجب عمل صور الأشعة لكشف أي كسور بسيطة وعلاجها فورا. أما في الحالات الحرجة بعد عمل ما سبق يتم الإعداد لعمل صور أشعة خاصة للرضفة. ومن ثم يتم الإعداد لعمل الرنين المغناطيسي أو المنظار. وفي بعض الحالات التي تكون بسبب خلع الرضفة من مكانها قد يستوجب إجراء العمل الجراحي في اليوم نفسه. د. رضوان الشيخ استشاري أمراض العظام مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي
إنشرها

أضف تعليق