100 محاضرة و140 درسا علميا متخصصا في المتون المختلفة في جامع الناصر في الرياض

 100 محاضرة و140 درسا علميا متخصصا في المتون المختلفة في جامع الناصر في الرياض

تحول جامع الناصر في حي الأندلس إلى منارة علمية ومجلس ذكر في رمضان حيث ينظم الجامع العديد من الكلمات التوجيهية للمصلين، حيث يمتلئ الجامع بالمصلين الذين يأتون من شتى أنحاء مدينة الرياض، فهو يعتبر من أكثر الجوامع استقطابا للشباب، لوجود إمام متميز بصوته الحسن وخلقه العالي وهو فضيلة الشيخ محمد بن إبراهيم اللحيدان القاضي في ديوان المظالم، الذي تحدث لنا بدوره وأبان أن الجامع منذ افتتاحه في تاريخ 28/8/1427هـ وهو يقوم بالمساهمة في توجيه الشباب والعناية بالعلم والدعوة وذلك بالتنسيق مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والأوقاف وأضاف اللحيدان أن عدد المحاضرات التوجيهية والتي أقيمت بشكل منفصل عن بعضها البعض نحو 100 محاضرة، وأما الدروس العلمية المكثفة فقد أقام الجامع نحو 140 درسا علميا متخصصا في المتون العلمية المختلفة والجامع يقوم على خطة زمنية قصيرة في جانب الدروس لوجود العديد من المساجد في الرياض ولكن أن يأتي طالب العلم ويتلقى الكتاب العلمي على يد عالم في وقت زمني مختصر لينهي هذا الكتاب ويبدأ في غيره، كما يحفل الجامع بوجود لأكثر من 120 طالبا للحلقات القرآنية التي يزخر بها الجامع، وأضاف اللحيدان أن دور الجامع لا يقتصر على المحاضرات العلمية فحسب بل يقوم بإدارة المشاريع الدعوية كاستبدال الأشرطة وغيرها من المشاريع وبلغ عدد هذه المشاريع نحو 10 مشاريع تقريبا، كما يقيم الجامع أربعة دروس أسبوعية لعدد من كبار الدعاة والعلماء في الرياض، ولم ينس اللحيدان أن يشير إلى اهتمامهم في إدارة الجامع بالأخوات فقد تم تخصيص نحو 50 محاضرة توجيهية لهن، وأقيمت معارض دعوية خاصة بالرجال وأخرى خاصة بالنساء. ويؤكد الشيخ اللحيدان أن الجامع بفضل الله سبحانه وتعالى يحرص على استمرارية الأنشطة الدعوية كواجب علينا جميعا، وقد استضفنا العديد من العلماء الكبار والدعاة الذين يبذلون الكثير في سبيل تعليم الناس وتبصيرهم بأمور دينهم وهذا من الأمور التي تثلج صدورنا وتزيدنا سعادة ولله الحمد، كما يقام بالجامع أنشطة حلقات تحفيظ القرآن للبنين ونحرص على متابعة حفظ الطلاب وهناك مدرسون على درجة عالية ولله الحمد من الإتقان للحفظ والتجويد ويقوم مؤذن الجامع الشيخ تركي الميمان بدور كبير في التنظيم والترتيب للأنشطة التي يقوم بها الجامع بشكل عام. من المنارات العلمية من جانب آخر يتميز الجامع بفن العمارة الإسلامية حيث إن تصميمه على الطراز الأندلسي ويعتبر من المنارات العلمية السامقة في العاصمة الرياض، تبلغ مساحة الأرض التي أقيم فيها المشروع نحو 2500 متر مربع وبني الجامع على نفقة الشيخ عبد الله الناصر، وتمت مراعاة البساطة والإتقان في البناء، فالناظر إلى الجامع من الخارج يجده تحفة فنية تبهج العين وتسرها، فمن وجود القباب الكبيرة في أعلى المبنى إلى شكل المئذنة الانسيابي، إلى الإضاءة الباهرة، والتي تغلف الجامع من جميع جوانبه، وتم استخدام أعلى المواصفات القياسية في التجهيزات الداخلية من إضاءة وسجاد وكذلك مكبرات الصوت عالية الجودة والأداء، تم تصميم الجامع بحيث يوفر السكينة والرفاهية لكل من يرتاد المسجد، حيث المسجد مكيف بالكامل بالتكييف المركزي، كما زينت جدران المسجد الخلفية بشاشات البلازما، لتقديم النصائح والتوجيهات للمصلين، كما تم تزيين الزجاج الداخلي للمسجد بالألوان الزيتية ذات الألوان البراقة، لتعطي الجامع رونقا خاصا، عند الاستغناء عن الإضاءة الكهربائية والاستعاضة عنها بالإضاءة الطبيعية. الجدير بالذكر أن جامع الناصر يستضيف المعتكفين في الجامع وذلك كل عام ويقيم لهم البرامج العلمية ويقدم لهم وجبات الإفطار والسحور مجانا وذلك طيلة العشر الأواخر من رمضان.
إنشرها

أضف تعليق