19 فرقة من الاستجابة المتقدمة تسعف مصابي الحوادث في الرياض

19 فرقة من الاستجابة المتقدمة تسعف مصابي الحوادث في الرياض

استحدثت جمعية الهلال الأحمر السعودي 19 فرقة إسعافية تحت اسم "الاستجابة المتقدمة" كتجربة أولية في العاصمة الرياض، وبالتالي تعميمها لتشمل باقي مناطق المملكة، ومر على تجربتها شهر، سعيا من الجمعية في توفير أفضل الخدمات الإسعافية لمحتاجيها من المرضى والمصابين على مدار الساعة. وأوضح لـ "الاقتصادية" الدكتور موفق البيوك المدير العام للخدمات الإسعافية في جمعية الهلال الأحمر، أنه تم بدء تشغيل الفرق بـ 11 وحدة للتدخل الطبي السريع في مدينة الرياض، وتضم كل فرقة "باراميدك" (طبيب طوارئ) ومسعف سعودي، حيث تستجيب هذه الفرق أولاً للحالة وتتبعها سيارة إسعاف لتنقل الحالة إذا احتاجت للنقل. وأكد أنه وصل عدد هذه الفرق في نهاية شهر صفر إلى 19 فرقة، وتم تجهيز جميع هذه الفرق بالمعدات والأجهزة الطبية, إضافة إلى تزويدها بالأدوية اللازمة, وكذلك وجود طبيب مناوب على مدار الساعة في غرفة العمليات لتوجيه سير العمل لهذه الفرق والإشراف على تطبيق الأدوية. وقال: إن تشغيل الخدمة كان له أثر في رفع مستوى الخدمات الطبية المقدمة في مرحلة ما قبل المستشفى، هناك حالات يتم التعامل معها وعلاجها في الموقع بدلاً من نقلها، ما يخفف الضغط على المستشفيات، ويوفر الفرق الإسعافية لتغطية حالات أخرى بدلاً من انشغالها بهذه الحالات ونقلها، وتقليص زمن الاستجابة وسرعة مباشرة الحالات". وذكر أن ذلك أسهم في رفع مهارة المسعفين العلمية والعملية في الميدان. في حين يبدأ عمل هذه الفرق عند الساعة الثامنة مساء كل يوم حتى ساعات حلول الفجر، وقسمت العاصمة إلى خمس مناطق بواقع سبع فرق إسعافية متقدمة، وتكون شاملة لتغطية جميع أحياء المدينة على أساس تغطية وسط الرياض وكل من شمال شرق وغرب الرياض وجنوب شرق وغرب الرياض. ويمثل فرق التدخل المتقدم فريق عمل مكون من مسعف إخصائي من ذوي الخبرة والتأهيل من إحدى الدول المتقدمة في مجال الإسعاف والطوارئ سواء أمريكا أو أستراليا أو جنوب إفريقيا ويشاركه مسعف من الفنيين السعوديين بحيث يقوم الفريق المتقدم بالتدخل السريع في الوصول إلى الموقع للمصاب أو المريض وقبل وصول الفرقة الإسعافية، وتقديم العناية والعلاج اللازم وتحديد أحقية النقل للحالة الإسعافية، حيث إن هذا الإجراء سيرتب تقديم العلاج بالميدان، وترتيب المساهمة في عدم النقل للحالة، وبالتالي تخفيف الأعباء على أقسام الطوارئ في المستشفيات. وقضت توجيهات الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس الجمعية ببدء التجربة في مدينة الرياض بواقع سبع فرق إسعافية متقدمة يتم توزيع نطاق عملها على القطاعات الخمسة لمدينة الرياض، وتكون شاملة لتغطية جميع أحياء المدينة على أساس تغطية وسط الرياض وكل من شمال شرق وغرب الرياض وجنوب شرق وغرب الرياض، وذلك حسب المعلومات التي تم تحليلها من إحصاءات مدينة الرياض وأعداد الحالات الطارئة فيها بحيث تستطيع هذه الفرق أن تعالج في الموقع الحالات التنفسية كالربو والأزمة التنفسية وتوقف التنفس والقلب والأزمات القلبية وفقدان الوعي لأسبابه المختلفة، كذلك معالجة جميع أنواع الإصابات المتنوعة والنزيف وحالات الولادة واعتلال نظم القلب وحالات ارتفاع السكر وانخفاضه والضغط وغيرها من حالات الكسور والحروق والرضوض ومباشرة إصابات الحوادث المرورية والحرائق والصعق الكهربائي والسقوط.
إنشرها

أضف تعليق