جنرال موتورز تحصل على قروض إضافية بقيمة 2 مليار دولار ولم تقرر وقف إنتاج بونتياك

ردت شركة جنرال موتورز الأمريكية لصناعة السيارات على التقارير التي أفادت أنها ستوقف إنتاج خط بونتياك لإنتاج السيارات (بونتياك فايربيرد وبونتياك جراند بري وبونتياك بونفيل) مؤكدة رفض هذه الفكرة أمس، على الأقل في الوقت الحالي. وتعمل جنرال موتورز بالفعل على التخلص من "هامر" و"ساب" و"ساتورن" في إطار سياسة التقشف التي تنتهجها قبل الموعد النهائي الذي حددته الحكومة الأمريكية في الأول من يونيو لأكبر شركات صناعة السيارات في الولايات المتحدة لكي تثبت قدرتها على البقاء في السوق والعودة إلى المنافسة وتحقيق الأرباح لتسديد القروض الحكومية. وعلمت جنرال موتورز قبل أيام أنها ستحصل على نحو 2 مليار دولار إضافية من القروض الحكومية لمساعدتها على البقاء حتى الموعد النهائي. وترفع هذه القروض إجمالي القروض التي حصلت عليها الشركة إلى 15.4 مليار دولار منذ ديسمبر. وتواجه شركة جنرال موتورز خطر الإفلاس في أول من يونيو إذا ما رأت لجنة المهام التي كلفتها الحكومة الأمريكية لدراسة خطة إعادة هيكلة الشركة إنها لم تعد قادرة على البقاء. وردا على التقارير التي أشارت إلى أن جنرال موتورز ستوقف إنتاج بونتياك، أصدرت الشركة بيانا نشرته على موقعها الإلكتروني لرفض "تكهنات وسائل الإعلام" بشأن هذا الموضوع وقالت إنها لا تزال تعيد النظر في خطة لضمان النجاح. وقالت الشركة إن "جنرال موتورز لم تعلن أي تغييرات على خطة بقائها على المدى الطويل أو الوضع المستقبلي لأي من علاماتها التجارية". وعلى جانب آخر، تواجه شركة كرايسلر، المنافس الأصغر لجنرال موتورز مهلة أقصر تنتهي يوم الخميس المقبل لتأكيد قدرتها على البقاء، وتكافح من أجل حسم صفقة تستحوذ بموجبها شركة فيات الإيطالية لصناعة السيارات عليها. وتسعى إلى الحصول على مزيد من التعاون من مقرضيها والتفاوض مع موظفيها، خاصة في كندا لإقناعهم بالتنازل عن بعض المزايا التي يحصلون عليها.