Author

متى يا نصر!!

|
على غير العادة، ظهرت مباراة الهلال والنصر الأخيرة في ذهاب كأس الأبطال مملة، ورتيبة، وثقيلة حتى على المشاهد المحايد. الكل كان يتوقع عودة الهلال القوية عبر بوابة النصر، نظراً للبون الشاسع فنياً وعناصرياً بين الفريقين. حتى الجمهور النصراوي، بدأ بفقدان الثقة في نزالات الهلال، وعودوا لتصريحات بعض المسؤولين النصراويين لتروا الحرقة في عدم حضور الجماهير النصراوية، في نزالات الهلال تحديداً. من وجهة نظري، وبعد تلمسي آراء بعض الجماهير النصراوية، بات الجمهور النصراوي يائساً من فريقه بالإجمال، وخصوصاً أمام الهلال. عودة لنزال الجمعة الذي شهد خشونة غير طبيعية من الفريق النصراوي. برناوي، الموينع، وإيدير، لعبوا على أقدام نجوم الهلال بشكل مقزز نظراً للفوارق الفنية الرهيبة، بينما ريان بلال حرم الكرة السعودية برمتها من أحد أبرز نجومها الواعدين، وفي توقيت سيئا للمنتخب والهلال. لا أتحامل على ريان، وأجزم أنه لا يقصد، لكن التهور والعنف غير المبرر وعدم التفكير في عواقب هذا العنف تسبب في كسر ساق الفريدي. كُسرت ساق الفريدي، ورشيد النصر في تحليلاته الفنية وقراءته لما بعد الحدث (كما جرت العادة) يتحدث عن مجاملات التحكيم للهلال! ويطالب من أحضر الحكام الأجانب بإحضار حكام أكفاء! وأنا أقول، لا مانع من إحالة ملف التحكيم قبل نزالات الهلال والنصر لطلال الرشيد! دعوه يختار كما يشاء عله يتحفنا بحكام من (سيراليون) أو (كينيا) أو (كوتدي فوار)! حكام تكسر الأقدام أمامهم ويضحكون علنا! سألني أحدهم، هل يضحك على الحال النصراوي! أم يبكي على حال (مشرف) الكرة في الفريق النصراوي! فأكدت له (أبك) على حال النصر! حال الكيان برمته الذي يسمح بمثل هكذا أطروحات! سمعت مداخلات المشرف (المستقيل) أو (المستقال) في كلاكيت 20 مرة، أقول سمعت مداخلاته بعد المباراة فأدركت بعضاً من جوانب المعاناة النصراوية! أدركت أن القضية باتت أكثر من فوز وخسارة! القضية قضية فكر! وأخونا فكره (الفني) ضيق، وتجاربه (الإدارية) مريرة ومليئة بإخفاقات! سؤال بسيط طرحه علي صديقي! ما إنجازات (المشرف)! أوف! ما هذا السؤال؟! صراحة لخمني السؤال! وأترك الإجابة لكم وللتاريخ! الهلال كان سيئاً، والنصر أسوأ لأنه لم يستغل تواضع الفريق الهلالي! حتى في ضعف الهلال، يبقى النصر نصر، والهلال هلال! وجمهور النصر المغلوب على أمره يردد بحرقة (متى تعود يا نصر)! جل لاعبي الهلال لم يظهروا بالشكل المعتاد، باستثناء أسامة هوساوي، بينما النصر تائه! ضائع! نائم! وهذا يؤكد لم غابت الجماهير النصراوية! غابت لأنها أدركت بما لا يدع مجالا للشك أن ما بين الهلال والنصر كما بين السماء والأرض! لا يمكن للنصر أن يدلف الموسم المقبل بهكذا أسماء ويسعى إلى منافسة الكبار! أولئك الذين يرنوا إلى أن يكون منهم (فنيا)! ولا يمكن للهلال أن يفكر في كأس الأبطال، أو حتى لقاء الغد أمام الأهلي الإماراتي بهذا المستوى!! على لاعبي الهلال أن يدركوا صعوبة المرحلة المقبلة، وعلى كل واحد منهم تقديم كل ما لديه لمراضاة الجماهير الزرقاء! مباراة الغد ستريح الهلال جداً في حال الفوز، وستلخبط الأمور في حال الخسارة! الأهلي ليس الفريق الصعب! لكنه ليس بالضعيف أيضاً! الهدوء مطلب، والتفرغ للعب واللعب فقط وخدمة الشعار ومحاولة التعويض أمر مهم! نوافذ ـ ما رددته الجماهير الاتحادية والنصراوية (عيب) مليار مرة! ـ حسن معاذ يشتكي مطاردة الجماهير النصراوية وتهديدهم له!! الأمر خطير! ـ قلتها، وتأكدت لي مرة أخرى، القوم ليس فيهم (رشيد)! كاتب رياضي

اخر مقالات الكاتب

إنشرها