إطلاق سراح حفيد "غاندي" بعد تصريحاته المعادية للمسلمين

قضت المحكمة العليا بالهند اليوم بإطلاق سراح مشروط لمدة أسبوعين لحفيد رئيسة الوزراء الراحلة أنديرا غاندي لتمكينه من تقديم أوراق ترشيحه في الانتخابات العامة. وقد القي القبض على فارون غاندي في أواخر مارس في ولاية أوتار براديش الشمالية بدعوى الإدلاء بتصريحات تحريضية معادية للمسلمين خلال حملته الدعائية لصالح حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي بالهند. ووجهت إلى فارون /29 عاما/ تهما طبقا لقانون الأمن القومي واحتجز في أحد السجون في إيتاه. وأصدرت هيئة من ثلاثة قضاة برئاسة كيه جي بالكريشنان أمرا بإطلاق سراح غاندي إلى حين صدور قرار نهائي بخصوص الدعوى التي يستأنف فيها قرار القبض عليه من قبل حكومة الولاية. ورفضت هيئة المحكمة المعارضة القوية من قبل حكومة ولاية أوتار براديش حينما أصدرت قرار الإفراج المؤقت لغاندي لكنها فرضت شروطا صارمة على السياسي خلال فترة إطلاق سراحه مثل عدم إلقاء خطب "من المحتمل أن تسبب اضطرابا اجتماعيا وكراهية ضد أي فئة أو طائفة". وسيسمح هذا القرار لغاندي بتسجيل اسمه كمرشح عن دائرة بيليبهيت في الولاية وإطلاق حملته الانتخابية.