نساء افغانيات يتظاهرن بشأن قانون مثير للجدل

نساء افغانيات يتظاهرن بشأن قانون مثير للجدل

نظمت نساء افغانيات مظاهرات بعضها مؤيد والاخر معارض لقانون جديد للاسرة ندد به معارضوه بوصفه عودة باتجاه القمع الذي ساد في عهد حكم طالبان لكن مؤيديه يقولون انه يدعم العدالة الاسلامية. واصفطت الجماعتان اللتان فصلتهما الشرطة النسائية وسط مراقبة ضباط مكافحة الشغب امام مسجد شيعي جديد بكابول بناه رجل دين قوي ساعد في صياغة القانون المتنازع عليه. واثار التشريع الذي يسري على الاقلية الشيعية التي تمثل نحو عشرة في المئة من سكان افغانستان انتقادات واسعة من دول غربية لكثير منها قوات تقاتل لدعم الحكومة الافغانية. ويقول منتقدون ان القانون سيقيد حرية تحرك النساء وقد تفسر بعض بنوده على انها تجيز معاشرة الزوج لزوجته دون رضاها. لكن مؤيديه يقولون انه سيعطي للشيعة الذين تعرضوا للقمع طويلا قانونا خاصا للاسرة للمرة الاولى وان المنتقدين اساءوا فهم اجزاء منه. ولوحت مجموعة ضمت نحو 50 امرأة من معارضي القانون بلافتات تقول احداها: لا نريد قانون طالبان. ووزعت اعلانا يصف التشريع بأنه اهانة لكرامتهن. لكن عدد مؤيدات القانون فاق المعارضات. فقد خرجت اكثر من 100 امرأة من المسجد في مسيرة وهتفن بالقول الله اكبرولوحن بلافتات تؤيد العدالة الاسلامية. كما تجمع اكثر من 200 من الرجال الغاضبين على درجات المسجد واندفعوا احيانا باتجاه النساء والقوا بالحصى على معارضات القانون.
إنشرها

أضف تعليق