دعوة خليجية لمواجهة تداعيات الأزمة المالية
أكد مشاركون في ندوة اقتصادية في قطر اليوم أن الأزمة المالية العالمية ستلقى بظلالها وآثارها السلبية على عديد من اقتصاديات دول العالم خاصة الاقتصاديات الناشئة واقتصاديات الدول النامية. جاء ذلك في سياق ندوة "الأزمة المالية العالمية وتداعياتها على اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي" التي نظمتها غرفة تجارة وصناعة قطر بالتعاون مع الأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي. ودعا المشاركون من دول الخليج العربية إلى وضع الخطط والبرامج الخليجية المشتركة لمواجهة تداعيات الأزمة المالية بدلاً من اعتماد الحلول الفردية لكل دولة من دول المجلس. كما دعا المشاركون إلى وضع خطط إنقاذ على مستوى الاقتصاد الكلي لدول مجلس التعاون الخليجي وبيان السياسات الحكومية وفقاً لأولويات الأهداف والبرامج التنموية التي تسعى إلى تحقيقها.
وأوصى الاجتماع بمراجعة قواعد الرقابة على الأسواق المالية المحلية ومنها تشديد الرقابة على البنوك وعلى مشاركتها في الأسواق بجانب الدعوة إلى إعادة النظر في أسلوب حماية سرية حسابات البنوك وفي غيرها بما يتفق مع قواعد الشفافية مع تعزيز دور المؤسسات الرقابية. وأكد المشاركون ضرورة التزام المصارف المركزية والبنوك التجارية الخليجية بمزيد من الشفافية والوضوح والإفصاح عن حقيقة الوضع المالي وحجم السيولة اللازمة لتمويل الأنشطة والمشاريع الاستثمارية.
أضف تعليق