شباب المستقبل أنت تقف هنا تصنع مجدا

شباب المستقبل أنت تقف هنا تصنع مجدا

أروى جادي: فيما تفكر وتستغرق في الأحلام فأشركنا في أحلامك ، ضحكوا.. .. أهناك حلم بعيد المنال؟ . الصديق: عندما كنت صغير كنت أحلم إن أصبح خباز، عند دخولي كل صباح المخبز يبهرني صانع الخبز "الخباز". آأخر: رائحة الخبز تجعلك تدرك كل شئ ،ما أجملها من رائحة! "إني جائع " ابتسم الجميع ونحن كذلك . قريب منه : أنت طبيب لك من العلم الكثير والعديد من المؤلفات فأنت تصنع أيضا... نعم .." يتمتم الجميع صحيح " .صمت الصديق : يحلم ابني أن يصبح خياطا ، تعجب! ودهشة.. على الجميع وقبلت، نعم ، فليصنع ما يريد . يرفع صوته لم لا ... ارتقت المهن البسيطة بالأنبياء فمنهم النجار والخياط، وصانع" سلال الخوص"، والراعي، والمزارع، والتاجر يؤم الجميع "عليهم السلام" و لكن ... اسمع في نفسك صوتا أخر: أتعجب من يصنعها هي أم نحن؟ يكمل : المهن مكملة لبعضها البعض، ولا يوجد فرق بين الطبيب والنجار أو الخباز، فنحن في مجتمع واحد أي كيان واحد. نعم، ولكن .... آخر : ليست المهنة ترتقي بالإنسان وإنما مقدار ما يحمل من علم وثقافة. الطبيب نعم أصبت . فالخباز أو النجار أو الكهربائية لن يرتقى ويغير نظرة المجتمع إلا بالعلم مقرونا بالثقافة، ليتواكب مع العصر
إنشرها

أضف تعليق