رجل يجيد فن الكلام المعسول وتركيب الموكيت أيضا

أبلغت محكمة اليوم أن فني تركيب موكيت استرالي نجح في تجريد عروسته الجديدة من كل شئ تملكه تقريبا عن طريق إقناعها بأنه عميل سري في شبكة جاسوسية دولية. غير أن واين تشارتز (54 عاما) أبلغ المحكمة بأنه غير مذنب وأنه لم يحصل على أموال كارين روبرتيز ، وهي أم عزباء عن طريق الخداع لكنه أقر بسرقة البذلات التي كان يرتديها هو والشاهد على عقد الزواج أثناء حفل الزفاف عام 2003. أما روبرتيز فقد قالت أمام المحكمة "لقد اعتقدت بصدق أنه فتى أحلامي". وأضافت أن الحزن تملكها عندما فاقت من الوهم الذي كانت تعيش فيه حيث هرب تشارترز إلى الصين بعد شهر العسل بعد أن أوهمها بأن عمله كفني تركيب موكيت ليس سوى ستار بناء على تعليمات وكالة مخابرات في استراليا. وعاش هناك لمدة خمس سنوات حيث كان يقوم بتدريس اللغة الانجليزية كما مارس مهنة الطب وانتحل صفة ضابط برتبة بريجادير جنرال أحيل للتقاعد مؤخرا بالجيش الأمريكي. كما تزوج ثانية في الصين لكنه اعتقل لدى عودته إلى استراليا العام الماضي. وزعم أنه عاد لكي يمثل للعدالة لكن قيل أمام المحكمة إن عودته كانت بسبب مواجهته اتهامات جنائية وقضائه فترة داخل أحد السجون الصينية. وتبين من خلال الأقوال أمام المحكمة أن تشارتز أقنع روبرتيز ببيع منزلها وممتلكات أخرى ووضع الأموال في حساب بنكي مشترك. بعد ذلك أبلغها بأنه ينبغي عليه مغادرة استراليا فورا لأنه "عرف (معلومات) أكثر من اللازم" وأنه يواجه خطر تصفيته كما حذر روبرتيز من أنه سيتم تصفيتها أيضا في حالة قيامها بإفشاء طبيعة عمله. وقالت روبرتيز إنها أدركت أنها قد خدعت عندما زعم لها تشارتز تجنيده من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وأنه يتحتم عليه السفر إلى كندا.