عقود الخام الأمريكي تغلق منخفضة مع زيادة الإمدادات

عقود الخام الأمريكي تغلق منخفضة مع زيادة الإمدادات

أغلقت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي منخفضة في معاملات متقلبة اليوم بعدما أظهر تقرير حكومي ارتفاع مخزونات النفط الخام أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي لتصل إلى أعلى مستوياتها فيما يقرب من 19 عاما. لكن حدت من خسائر عقود النفط الخام أنباء إعلان حالة القوة القاهرة في صادرات نيجيرية وحالة التفاؤل بتحسن اقتصادي وشيك الأمر الذي طغى على خفض جديد لتوقعات الطلب جاء هذه المرة من منظمة أوبك. وتراجع الخام تسليم مايو في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) 16 سنتا أي ما يعادل 0.32% ليتحدد سعر التسوية عند 49.25 دولار للبرميل. وكان أدنى سعر في معاملات اليوم 48.91 دولار وأعلى سعر 50.79 دولار. كما تراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي عن أعلى مستوياتها خلال الجلسة إلى أقل من 50 دولارا للبرميل اليوم بعدما توقعت منظمة أوبك في أحدث تقرير شهري لها بشأن سوق النفط انخفاضا بوتيرة أسرع من المتوقع في الطلب العالمي على النفط. وبحلول الساعة 12:14 بتوقيت جرينتش ارتفع سعر عقود الخام الأمريكي الخفيف تسليم مايو ثمانية سنتات إلى 49.49 دولار للبرميل بعدما ارتفع في وقت سابق إلى 50.79 دولار. وانخفض مزيج برنت 32 سنتا إلى 51.64 دولار للبرميل. وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أن الطلب العالمي على النفط سينخفض بواقع 1.37 مليون برميل يوميا في 2009 معدلة توقعاتها السابقة بانخفاض الطلب بواقع 1.01 مليون برميل يوميا. وخفضت كل من وكالة الطاقة الدولية وإدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعاتهما أيضا بشأن الطلب العالمي. كما وقد أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) في تقريرها الشهري والذي صدر اليوم أنها خفضت مجددا توقعاتها للطلب على النفط الخام للعام 2009، بسبب تراجع الاستهلاك نتيجة التدهور الاقتصادي العالمي. وأفاد الكارتل النفطي في تقريره أن "الطلب على النفط يشهد تراجعا متفاقما نتيجة التدهور الاقتصادي العالمي. وأشارت بيانات حديثة حول الاقتصاد العالمي إلى تأخر تعافيه حتى العام 2010، ما سيؤدي إلى تقليص إضافي في توقعات الطلب على الخام 400 ألف برميل في اليوم". وتراهن أوبك على تراجع في الطلب على النفط من 1,37 مليون برميل/اليوم (-1,6%) للعام 2009، مقارنة بعام 2008. وتوقع التقرير السابق للمنظمة التي تتخذ مقرا في فيينا تراجعا من 1,01 مليون برميل في اليوم.
إنشرها

أضف تعليق