وزير التجارة:الحصول على جائزة الجودة خطوة الشركات الصحيحة نحو الريادة

اعتبر عبد الله زينل وزير التجارة والصناعة ورئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة ورئيس اللجنة العليا لجائزة الملك عبد العزيز للجودة الحصول على الجائزة يعد الخطوة الأولى نحو الريادة والتميز وأمرا يتطلب الحفاظ على المكتسبات ومواصلة رحلة الجودة من خلال التطوير والتحسين المستمر، وقال عقب رعايته حفل تسليم جائزة الملك عبد العزيز للجودة للشركات مساء أمس الأول للشركات الأربع الفائزة وهي شركة الاتصالات السعودية، وشركة الإلكترونيات المتقدمة، وشركة الجبيل للبتروكيماويات، وشركة صافولا لأنظمة التغليف: "إن تلك الشركات الفائزة بجائزة الملك عبد العزيز للجودة في دورتها الأولى قد استوفت جميع معايير الجائزة والتي تعد معايير عالمية". #2# وأضاف أن الشركات الفائزة قطعت شوطا كبيرا من التميز وفازت بتطبيق متطلبات ومعايير الجائزة، مشيرا إلى أن الحصول على الجائزة وإن كان هدفا طموحا إلا أنه ليس نهاية الطريق. #3# وأهاب بالمنشآت التي تقدمت للجائزة الاستفادة من التقرير المقدم من أمانة الجائزة لأنه يعد بمثابة دراسة علمية منهجية لمعرفة نقاط القوة وفرص التحسين كما يمثل خريطة الطريق للوصول إلى التميز الشامل داعيا المنشآت الوطنية إلى تحويله إلى مشروع عمل داخل المنشآت لتحسين جميع جوانب العمل ابتداء من القيادة وانتهاء بالإنتاج وذلك للحصول على ميزة تنافسية للمنتجات المحلية. #4# واختتم تصريحه بالشكر لتلك الشركات الفائزة، متمنيا لها ولجميع الشركات الوطنية المنافسة بالشكل الذي يجعلها تنافس الشركات العالمية. #5# عقب ذلك شاهد الجميع عرضا مصورا عن الجائزة ونشأتها وأهدافها وآليات الفوز بها. من جهة أخرى كشف لـ"الاقتصادية" نبيل ملا محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة أن المنازل الصينية والماليزية ذات البناء السريع لاتزال فكرة لدى بعض المستثمرين والمصانع المحلية وذلك من خلال تعاونهم مع شركات صينية. #6# وأوضح أن أسعار تلك المنازل الزهيدة لاتعني جودتها من عدمها، مشيرا إلى أن مواد البناء ذات الصنع الصيني حاصلة على مواصفات قياسية سعودية، وقال:"سيتم توزيع كود البناء على الجهات ذات العلاقة بصفة تجريبة خلال السنتين الأولى والثانية ومن ثم سيتم تطبيقة على جميع المنازل سواء المحلية أو الصينية وبشكل إلزامي". #7# وأكد ملا أن الجائزة التي تأسست بموجب مرسوم الملكي رقم 7 / ب / 18670 في 27 / 11 /1420هـ والذي نص على إنشاء جائزة للجودة تحمل اسم المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن عرفاناً بدوره في توحيد وتأسيس المملكة العربية السعودية،تقدم للحصول عليها 102 شركة حيث تم استبعاد الشركات الصغيرة مع الإبقاء على الشركات المتوسطة والكبيرة ليصبح عدد الشركات 72 شركة، حيث نجحت 22 شركة في استكمال المتطلبات اللازمة وقدمت سيرتها الذاتية حسب البنود المشروطة مفيدا أن هذه الشركات دخلت في المنافسة على الجائزة، وتم تقييمها لتصفو على 16 شركة دخلت في التقييم الميداني، وفي ضوء ذلك خرجت ست شركات، ثم رست في المطاف الأخير على أربع شركات، مقدما شكره لجميع المنشآت التي تقدمت للجائزة مهنئا الفائزة منها داعيا جميع المنشآت للتقدم للجائزة في دورتها الثانية. #8# وأضاف ملا أن الشركات المتنافسة على الجائزة واجهت صعوبة في تطبيق المعايير التسعة التي تحقق لهم الجائزة، مشيرا إلى أن بعض الشركات تستطيع تطبيق بعض المعايير ولكن عندما تكون تسعة معايير فهذا أمر صعب. وكشف ملا أن الدورة الثانية للجائزة ستبدأ خلال أشهر قليلة، مبينا أنه سيتم تقييم الجائزة لعرضها على اللجنة العليا للجائزة من أجل الموافقة على تطوير وتحديث المعايير بدرجاتها المختلفة. #9# وأضاف: ستكون الجائزة في دورتها الثانية خاصة بالقطاع الخاص حيث لن يتم إدراج الجهات الحكومية ضمن المتنافسين على الجائزة.