مشاكل السيولة خطر يلوح في أفق البنوك الإسلامية

مشاكل السيولة خطر يلوح في أفق البنوك الإسلامية

قال مصرفي بارز اليوم إن البنوك الإسلامية ستواجه أزمة محتملة بنهاية سبتمبر المقبل ربما تنطوي على عمليات اندماج قسرية إذا لم تعد مياه السيولة لمجاريها في القطاع المالي. وقال سهيل الزبيري الرئيس التنفيذي لشركة دار الشريعة للاستشارات إن عمليات الإقراض للأفراد ستتأثر اذا ظل تمويل البنوك شحيحا في الربع الثالث لكن الأمور قد تسوء وربما تشمل انهيار بنك أو أكثر. وقال أمام قمة رويترز للتمويل الإسلامي في دبي "أي شيء ممكن في هذا السيناريو". وقال الزبيري إن هناك خطرا حقيقيا على صناعة البنوك الإسلامية مشيرا إلى قطاع الإقراض الإسلامي بصفة عامة. وأضاف أنه إذا لم تعد السيولة فلن تتمكن المؤسسات من الاستمرار في أداء أعمالها. وأضاف إن مشكلة القطاع في السيولة وان مؤسسات القطاع لم تخسر شيئا وأنها تحقق أرباحا لكنها تعاني أيضا بسبب نقص السيولة. وقال إن القطاع يواجه أيضا إمكانية الاستغناء عن عاملين. وتابع أن من المستبعد أن تقود البنوك الإسلامية عمليات الاندماج بنفسها وأن القادة السياسيين سيبدأون السير في هذا الاتجاه مثلما حدث مع شركتي الإقراض العقاري أملاك وتمويل.
إنشرها

أضف تعليق