علاج جفاف العين المبكر يقي من المضاعفات الخطيرة ويتم بسرعة وسهولة

علاج جفاف العين المبكر يقي من المضاعفات الخطيرة ويتم بسرعة وسهولة
علاج جفاف العين المبكر يقي من المضاعفات الخطيرة ويتم بسرعة وسهولة

حذر الدكتور عبد الله العتيبي استشاري طب وجراحة العيون في مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي، من التحديق المباشر لوقت طويل في شاشة الكمبيوتر، حيث يمكن أن يصاب الشخص بحالة مؤلمة من جفاف العيون.
وتظهر هذه الحالة عندما لا تفرز العين القدر الكافي من الدموع التي تساعد على ترطيبها ومنع التهابها. موضحاً أن دموع العين تفرز بطريقتين الأولى بشكل طبيعي بمعدل بطيء وثابت لتساعد على تشحيم وتسهيل حركة العين. وثانيا، بكميات كبيرة بمعدل سريع في حالة تهيج العين أو عند البكاء.
#2#
وأضاف الدكتور العتيبي أن أعراض جفاف العين يحدث عن طريق وخز وحرقان في العين والرغبة في حك العين مع وجود مخاط إضافة إلى تهيج العين من أي عوامل خارجية مثل الدخان والرياح وصعوبة واضحة في ارتداء العدسات اللاصقة في حالة استعمالها زيادة كبيرة في إفراز الدموع، وتبدو فكرة زيادة إفراز الدموع في حالة جفاف العين غير منطقية ولكن إذا كانت الدموع المسؤولة عن تشحيم العين تفرز بكمية غير كافية فإن ذلك يؤدي إلى تهيج العين. وعند تهيج العين فإن الغدة الدمعية تفرز كمية كبيرة من الدموع غالبا ما تكون أكبر من قدرة العين على تصريف هذه الكمية الزائدة فتفيض خارج العين.
وقال الدكتور العتيبي "يمكن لطبيب العيون تشخيص جفاف العين من خلال الفحص الكامل، وقد يحتاج أيضاً الطبيب إلى إجراء بعض الاختبارات التي تقيس إفراز الدموع".
وعن العلاج المناسب لجفاف العين قال الدكتور العتيبي إن العلاج الأساسي هو الاستعاضة عن الدموع الطبيعية بالدموع الصناعية وهي تستخدم كقطرة لترطيب العين وتعويض نقص الرطوبة، مشيراً إلى أن هناك عديدا من أنواع الدموع الصناعية في الأسواق ويستخدم كثير من الناس عدة أنواع من هذه القطرات حتى يصلوا إلى النوع الملائم لحالتهم، ويمكن استخدام هذه القطرات حسب الحاجة إليها مرة أو مرتين في اليوم أو عدة مرات في الساعة الواحدة حسب شدة الحالة التي يعانون منها، وكحل آخر يمكن المحافظة على كمية الدموع التي تفرز طبيعياً وإبقاؤها لأطول فترة ممكنة على العين، فالدموع تترك العين وتنزل إلى الأنف من خلال القنوات الدمعية للجفن وسد هذه القنوات بواسطة طبيب العيون يمنع تسرب الدموع إلى الأنف لإبقاء العين رطبة أطول فترة ممكنة، وهذا إجراء بسيط يتم في العيادة خلال دقائق معدودة ولا يحتاج إلى أي تخدير.
وأضاف الدكتور العتيبي أنه ثبت أيضاً أن منع تبخر الدموع وسيلة فعالة للعلاج ففي الشتاء يمكن زيادة الرطوبة في الهواء .

الأكثر قراءة