قالت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير لها اليوم أن متسللي الانترنت تمكنوا من اختراق شبكة الكهرباء الأمريكية وأدخلوا عليها برامج كمبيوتر يمكن أن تستخدم في تعطيل النظام. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سابقين وحاليين في الأمن القومي الأمريكي أن المتسللين الجواسيس هم من الصين وروسيا ودول أخرى وأن مهمتهم هي السيطرة على نظام الكهرباء الأمريكي. وذكرت الصحيفة في تقرير نشر على موقعها على الانترنت أن المتسللين لم يسعوا إلى تدمير شبكة الكهرباء أو قطاعات أساسية أخرى في البنية التحتية لكن مسؤولين قالوا إنهم قد يحاولون ذلك في حالة حدوث أزمة أو حرب.
وقال مسؤول مخابرات كبير للصحيفة "الصينيون حاولوا وضع خريطة لبنيتنا التحتية مثل شبكة الكهرباء. وفعل ذلك أيضا الروس". وصرح مسؤول سابق في وزارة الأمن الداخلي أن عملية التجسس غطت الولايات المتحدة كلها ولم تستهدف شركة أو منطقة بعينها. وقال "حدثت تسللات. وهي آخذة في الاتساع. حدث الكثير العام الماضي".
ولم يتسن على الفور الوصول إلى إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للتعليق على التقرير. وذكر مسؤول المخابرات أن السلطات التي حققت في الأمر كشفت أن هؤلاء المتسللين أدخلوا برامج كمبيوتر يمكن أن تستخدم في تدمير مكونات البنية التحتية. وأضاف "إذا دخلنا حربا معهم سيشغلونها البرامج". وصرح مسؤولون بأن شبكتي المياه والصرف وأنظمة أخرى في البنية التحتية معرضة للخطر.
