وزراء مالية أوروبا يشيدون باتفاق المجموعة

أشاد وزراء مالية الاتحاد الأوروبي بقرار مجموعة العشرين زيادة موارد صندوق النقد الدولي إلى ثلاثة أمثالها وإدخال إصلاحات رقابية باعتبارها قرارات طموحة أمس. وقالوا إنهم يتوقعون مزيد من خفض الفائدة من جانب البنك المركزي الأوروبي. واتفق زعماء العالم على خطة بقيمة 1.1 تريليون دولار أمس الأول للتصدي لأسوأ أزمة اقتصادية منذ الكساد العظيم وقالوا إن القواعد المالية ستشدد لمنع تكرار الأزمة وهي نتائج أكثر طموحا من المتوقع. وقال بير شتاينبروك وزير المالية الألماني لدى وصوله لحضور اجتماع غير رسمي لوزراء مالية دول منطقة اليورو ومحافظي بنوكها المركزية دعت له المجموعة الأوروبية في براج "أعتقد أننا حققنا إنجازا جيدا. أشعر برضى كبير". لكن خفض البنك المركزي الأوروبي للفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية فقط إلى 1.25 في المائة فاجأ الأسواق التي كانت تتوقع خفضا بمقدار 50 نقطة أساس أي نصف نقطة مئوية مع احتدام الأزمة الاقتصادية. وقال وزير المالية القبرصي كاريلاوس ستافراكيس للصحافيين "أنا واثق أنها مسألة وقت قبل أن يخفضوا الفائدة مرة أخرى". وأشار جان كلود تريشيه رئيس البنك المركزي الأوروبي إلى أن البنك الذي خفض الفائدة ست مرات بالفعل منذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي قد يخفضها بمقدار 25 نقطة أساس أخرى في أيار (مايو) المقبل.