السعودة

السعودة

محمد راشد الكثيري: لا يوجد بلد في العالم يوظف شعبه كاملا. والحكومة السعودية من اهدافها ايجاد العيش الكريم لشعبها وان يكون لديها شعب منتج ويساعد على تنمية البلاد وتطوره وليس شعبا مستهلكا معتمدا على غيره، ونعرف اثر البطالة على المجتمعات من إخلال بالأمن والضعف الاقتصادي سواء أكانت البطالة من المواطنين أو من المقيمين . السعودة ليست بمقالات في الصحف وشعارات تردد وإنما مصير شعب ويجب التضحية من الشعب وإيجاد قوانين تفضل السعودي على غيره فالنشاط الاقتصادي في البلاد متعدد ومتنوع فنبدأ بتمييز المواطن عن المقيم بنشاط ثم الأخر مثلا نبدأ بالتجارة ثم الأعمال الأخرى فالمحلات التجارية لاتحتاج البلاد الا اقل من 10% فقط وبذلك نستفيد انسياب الحركة في الشوارع . واذكر معوقات السعوده وكيفية التغلب عليها: 1- تحدد ساعات العمل بـ 8ساعات يوميا فقط سواء فترة او فترتين. 2- تحدد الإجازة الأسبوعية والأعياد والإجازة السنوية في جميع المحلات فمحل بويات مثلا ماذا يؤثر على الاقتصاد عندما يعمل ساعات محددة ويعطل الجمعة. 3- نعرف أن مستوى المعيشة في البلاد اعلى يكثر من بلاد العمالة ويجب إن نميز المواطن عن غيره في الرواتب وحلها بسيط مثلا : يتم اخذ 500 ريال من المحل الذي يعمل فيه وافد ويشجع المواطن بإعطائه 500 ريال من وزارة العمل وبذلك نضرب عصفورين بحجر منها نقضي على التستر وزيادة دخل المواطن عن غيره ولا يستطيع أن ينافسه. 4-وضع وسائل نقل خيرية لنقل المحتاجين من الأحياء الفقيرة إلى مراكز إعمالهم مع محاولة تسجيل حي في منطقة عمل متقاربة. 5- إلزام شركات التشغيل بالتعاون مع الجمعيات الخيرية لفتح مراكز خدمية داخل الأحياء الشعبية مثال شركات تشغيل المستشفيات والمدارس وغيرها مثلا فتح مخابز لعمل الخبز ومطعم للمسشفيات والمدارس ويعمل فيه أهل الحي ’ مغسلة لغسيل ملابس المرضى يعمل فيها بنات الحي ويكونون منتجين خير من أن يكونوا عالة على غيرهم فمساعده الفقير أفضل بكثير من اعطائة وجعله مستهلكا بدلا من منتج. 6- قصر الإعمال التجارية على من استقدم لعمل تجاري فقط. 7- إذا وجد عامل مخالف يرحل فورا ولا يدخل البلاد أي عامل إلا يدفع تأمينا عن المخالفات وقصر العمل على العمل الذي جاء من اجله فقط وإذا انتهى العمل يرحل. 8- عدم وجود أي اسثناء ومحسوبيات ومن يخالف من الموظفين يعاقب. الرقابة والمتابعة تكون من المواطنين أنفسهم بوضع هاتف والمخالفة تكون نصفها للمبلغ توضع في حسابه.
إنشرها

أضف تعليق