ميشيل أوباما تنتزع إعجاب الصحافة البريطانية بعد خرقها للبروتوكول الملكي

ميشيل أوباما تنتزع إعجاب الصحافة البريطانية بعد خرقها للبروتوكول الملكي

ميشيل أوباما تنتزع إعجاب الصحافة البريطانية بعد خرقها للبروتوكول الملكي

انتزعت ميشيل أوباما قرينة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إعجاب الكثيرين خلال مرافقتها لزوجها لدى حضوره قمة العشرين أمس الخميس في لندن. إلا أن ما أدهش الشعب البريطاني لم يكن قيام ميشيل بخرق البروتوكول الملكي عندما بادرت بوضع ذراعها على كتف الملكة إليزابيث الثانية فحسب بل أيضا رد الملكة الذي تمثل في وضع ذراعها حول الضيفة الأمريكية. واندهشت الصحف البريطانية بشدة من رد فعل الملكة حيث إن البروتوكول الملكي يحظر بشدة لمس الملكة. ورأت صحيفة "تايمز" أن استجابة الملكة لحركة ميشيل التلقائية بمثابة "رمز على مرحلة جديدة في الملكية البريطانية". #2# وحاولت الصحيفة التذكير بردود الفعل الغاضبة عندما أقدم رئيس وزراء أسترالي قبل 20 عاما بوضع يده على ظهر الملكة. وجاء رد فعل القصر الملكي هادئا للغاية على تصرف أوباما حيث قال متحدث باسم القصر إن "الأمر يتعلق بحركة تلقائية لإظهار التقدير والمحبة بين الملكة وميشيل أوباما". وأعربت وسائل الإعلام الأمريكية أيضا عن تحمسها لميشيل ليس بسبب قيامها بهذه الحركة التلقائية ولكن بسبب إعجاب الصحافة والشعب البريطاني بالسيدة الأمريكية الأولى التي يطلقون عليها في لندن "جاكلين كيندي الجديدة" و"الملكة ميشيل".
إنشرها

أضف تعليق