تظاهرة مسرحية في الأراضي الفلسطينية بمشاركة عربية وأجنبية

تظاهرة مسرحية في الأراضي الفلسطينية بمشاركة عربية وأجنبية

تستعد مدينة رام الله في الضفة الغربية لاستضافة فرق مسرحية أجنبية وعربية للمشاركة في مهرجان أيام المنارة المسرحية الدولي الثاني الذي ينطلق في الأول من ابريل نيسان القادم. وقال خالد عليان المدير التنفيذي لمسرح وسينماتك القصبة الذي ينظم المهرجان بدعم من مجموعة من المؤسسات الفلسطينية والأجنبية يوم الاثنين لرويترز "تأتي هذه التظاهرة الثقافية هذا العام ضمن احتفالات القدس عاصمة الثقافة العربية 2009 ويسرنا أن تشارك معنا فرق عربية", وأضاف "لقد تقدمنا بطلبات للسلطة الفلسطينية للحصول على تصاريح من الجانب الإسرائيلي لفرق مسرحية من المغرب وتونس للمشاركة في المهرجان والى اليوم (الاثنين) لم نتلق موافقة الجانب الإسرائيلي على دخول الفرق الفنية". ويحتاج كل من يريد دخول الضفة الغربية إلى الحصول على موافقة الجانب الإسرائيلي المسيطر على المعابر المؤدية إليها سواء كانوا إفرادا أم جماعات, وعادة ما يرفض الفنانون العرب القدوم إلى الأراضي الفلسطينية لأنهم يعتبرون المرور عبر الإجراءات الإسرائيلية تطبيعا مع الإسرائيليين. وقال عليان "لا يوجد في زيارة الفنانين والفرق الفنية التي تشارك معنا أي تطبيع فهي تصل إلى الأراضي الفلسطينية عبر الأردن إلى أريحا وهي تقدم عروضها أمام جمهور فلسطيني والفرق الفنية التي دعيناها للمشاركة في المهرجان (أيام المنارة المسرحية الدولي) متحمسة جدا للمشاركة وسنبقى بانتظار السماح لها حتى آخر لحظة", وأضاف "تشارك معنا فرقة مسرح التياتور من تونس ومسرح المدينة وفرقة النورس من المغرب إضافة إلى فرقة مسرحية من ألمانيا وبلجيكا وبريطانيا وفرنسا إلى جانب الفرق المحلية الفلسطينية". ويمتد المهرجان الذي ينظم في رام الله والقدس وبيت لحم حتى الرابع عشر من ابريل نيسان القادم. ويشتمل على ورش عمل حول التمثيل وتقنيات المسرح, وبدأت الحياة المسرحية والثقافية الفلسطينية تنتعش رويدا مع تنظيم مهرجانات المسرح والسينما والرقص المعاصر في الأراضي الفلسطينية وتحديدا في مدينة رام الله.
إنشرها

أضف تعليق