اليابان تستأنف ضخ مساعدات التنمية إلى فيتنام رغم فضحية رشوة

أعلن مسئولون فيتناميون اليوم أن ممثلين حكوميين يعتزمون توقيع اتفاقية غدا تقضي باستئناف المساعدات المقدمة من اليابان إلى فيتنام. وأوقفت اليابان كل مساعدات التنمية إلى فيتنام في ديسمبر الماضي بسبب فضيحة فساد في مشروع نقل بتمويل ياباني. وقال نجوين تشوان تاين - نائب مدير إدارة العلاقات الاقتصادية الخارجية بوزارة التخطيط والاستثمار - إن الاتفاقية ستقضي بتزويد فيتنام بقروض معونة تنمية رسمية بقيمة 83.2 مليار ين ( 850 مليون دولار ) للعام المالي 2009 . وأضاف أن وزير التخطيط والاستثمار الفيتنامي فو هونج فوك والسفير الياباني لدى فيتنام ساكابا ميتسيو سيقومان بالتوقيع على الاتفاقية. وأوضح أن المساعدات تشمل منح قروض لتمويل أربعة مشاريع بنية تحتية ضخمة وهي إقامة طريق سكة حديد للنقل بين المدن، وإقامة شبكة صرف وتحسين الطرق في هانوي وبرنامج نشر الوعي البيئي في هايفونج. وقال تاين :" هذه القروض هامة جدا للاقتصاد فيتنام ليس فقط على المدى القصير بخلق وظائف عمل ولكن على المدى الطويل بتحقيق نمو اقتصادي لأنها تركز على مشروعات البنية التحتية". وأبدى بيت دانج نجوك هانه نائب مدير معهد فيتنام لإدارة الاقتصاد والموارد المائية تشككه في المساعدات ، وكان بيت تلقى مساعدات من اليابان في الماضي. وقال هانه :" كل مشروعات معونة التنمية الرسمية لها أهدافها الخاصة ، وعندما تعطي اليابان مساعدات حكومية إلى فيتنام، فإنها تستفيد على سبيل المثال ببيع معداتها لهانوي". وأوقفت اليابان تقديم مساعدات التنمية الرسمية إلى فيتنام في ديسمبر الماضي قائلة إن الحكومة لم تتعاون بشكل كاف في التحقيق بشأن فضيحة رشوة بقيمة مليون دولار في مشروع إقامة طريق بتمويل ياباني. يذكر أن اليابان أكثر الدول تقديما لمعونات التنمية الرسمية إلى فيتنام فقد قدمت لها 15 مليار دولار منذ عام