جميـــل

جميـــل

سالم بن رزيق بن عوض: قلبي يُحَدِثُني ، وأنْتَ تَقـــــــــــولُ وصدى الزمانِ على الزمانِ شُكـــــــــــــــــولُ ! أنْتَ الذي تَدري ، فَفِيك حَصـــــــــافةٌ وفَصاحةٌ وبَراعةٌ ونُكــُــــــــــــــــــــــــــــــــولُ تَطوي وراءك ألفَ معنى جـــــــــائرٍ وتَضمُ شوقاً في الفؤادِ يَصـــــــــــــــــــــــــولُ يُرْغِي ويُزبدُ في الخَيالِ أظُنـُّـــــــــهُ ! وتَروح ُمِن فرط النَّفور تَميــــــــــــــــــــــل كَمْ حدثتْ نفسي بأنّك خالـــــــــــصٌ وتقولُ نفسي أنّ ذاك ذُهــــــــــــــــــــــول كَمْ عانقتْ روحي حَشاشتك التـــــــــي تَهمي على قلبي الرقيق تُزيــــــــــــــل ُ كَمْ خالطت روحي دماثتك التـــــــــي يَشقى بها قبل الفؤادِ جَهـــــــــــــــولُ وتقولُ روحي للذي في خاطــــــــري قِفْ عند هذا ! فالجميلُ مَلـُــــــــــــــولُ! أشقى ويشقى العاشقون و ما لنـــــــا في بحر مُعتركِ الحياةِ مَثيــــــــــــــــلُ وأقلبُ الأيّام ، رهن متاعبــــــــــي وملاعبي عبر السنين طُلــــــــــــــــول ُ! **** كنتَ الحفي ، وكنتُ أولَ مـولـــــــعٍ ومتيمٍ يجري عليه غُــــــــــــــــلولُ كُنتَ السعادةَ في الفؤاد وفي الحَشـــــا وجلال قدرك في الفؤاد رســـــــــــــــــولُ كنتَ الحبيبَ وما تزال ولـــــــم أزل أشقى بحبك ، أرتجيك تَحـــــــــــــــــــــولُ وأراك تَعْدلُ في الأنام وتتقــــــــي وخدين روحك ما أراك تُقِيــــــــــــــــــلُ وترى الحياة هناءة لا تنتهــــــــي وأنا بحبك في الأنام عليــــــــــــــــلُ أبكي إذا أدجى السكون بليلــــــــه وأنوح في ألق الصباح أجــــــــــــــــــولُ! أطوي على نفسي الحنين وأرتجـــــي منك الحنين ، وفي يديك قتيـــــــــــــــلُ هذي تباريحي وهذي شقوتــــــــي يشدو بها في العالمين ذليـــــــــــلُ غلب الهوى عقلي وقيد خاطـــــــري وأناخ في ذاتي ، وراح يقــــــــــــــــــــــولُ ! ويقول ما يحلو ، ويرفض ما يـــــرى وأنا أنا في العاشقين جميــــــــــــــــلُ!!
إنشرها

أضف تعليق