Author

نقص معلومات !

|
حسب تصريحات الدكتور هشام ناضرة مدير عام الشؤون الصحية في منطقة الرياض، هناك أكثر من ألف حالة درن في الرياض وحدها، بينهم 599 سعوديا. الدكتور ناضرة لامس عددا من المسائل التي تجعل كفاءة عمليات مكافحة الدرن أقل، من بين هذه المسائل: ضعف التنسيق والتعاون مع القطاعات الصحية غير التابعة لوزارة الصحة، وإهمال الإبلاغ عن الحالات الجديدة. الحقيقة أن التنسيق بين أكثر من طرف يمثل معضلة لا تقتصر على الشأن الصحي، بل يمتد ليشمل شؤونا أخرى. وأعتقد أن البشر لا يمكنهم أن يصلوا إلى حلول لهذه الأمور، لكن التقنية قادرة على تيسير الأمر. إن ربط كل شأن صحي أو اجتماعي أو اقتصادي بمركز موحد للمعلومات من شأنه أن يحقق الحل. أعلم أن تجربتنا في مركز المعلومات الوطني جيدة، ولكننا نحتاج أن نطورها بحيث تشمل كل شيء يتعلق بالإنسان، ويكون لدى كل قطاع الاستفادة من المعلومات التي تهمه. بالضبط كما هو حاصل حاليا في قضايا الضمان الاجتماعي أو سواها من القطاعات التي لديها صلاحيات للدخول على المعلومات التي تهمه. من الضروري أن يكون لوزارة الصحة وغيرها من القطاعات مساحات تتعلق بهذا الأمر. وهذا يتطلب تطوير البيئة الخاصة بالمعلومات الوطنية على الإنترنت. هذا التطويريتضمن تغذية المركز آليا بالمعلومات وبشكل مباشر من القطاعات الحكومية والخاصة.
إنشرها