استبعاد المرشدي من الأخضر.. وركبة المحياني أسيرة الثلج

يحوم الشك حول قدرة المدافع ماجد المرشدي على قيادة الدفاع السعودي بجانب زميله أسامة هوساوي في لقاء إيران المرتقب ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، حيث يتوقع أن يتقدم قائمة المستبعدين لعدم جاهزيته طبيا إضافة إلى ابتعاده عن التدريبات في الأيام الماضية. وكان المرشدي قد أجرى فحصا طبيا بالأشعة على ركبته التي يعاني فيها التهابات برفقة مبارك المطوع، لم تظهر نتائجها حتى الآن. وبين فهد المصيبيح مدير المنتخب السعودي أن المرشدي أجرى أشعة أمس، وأن الجهاز الطبي ينتظر نتائجها لتحديد مصيره، مضيفا "قائمة اللاعبين التي ستغادر إلى إيران بعد نهاية تدريب اليوم الصباحي". يشار إلى أن بعثة الأخضر ستغادر في الرابعة عصرا على متن طائرة خاصة، وستقطن في فندق الاستقلال لمدة يومين، على أن تعود بعد نهاية المباراة مباشرة. على صعيد المران، واصل المدرب البرتغالي خوسيه بيسيرو تلقين اللاعبين استراتيجيته الفنية خاصة في بناء الهجمة والوصول إلى المرمى بأقصر الطرق وكيفية الحد من خطورة المنتخب الإيراني خاصة في الكرات العرضية، وأوقف المران أكثر من مرة لشرح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون بجانب تدريبات خاصة علي الاستفادة من الأخطاء القربية من المنطقة و التعامل مع الكرات العرضية. وشوهد قبل نهاية المران المهاجم عيسى المحياني يلف الثلج على ركبته بعد تعرضه لكدمة خفيفة لن تعوقه عن المشاركة في تدريب اليوم. وتابع المران محمد النويصر الذي سيرأس البعثة السعودية إلى إيران و الدكتور حافظ المدلج. من جانبه، وصف النويصر مواجهة المنتخب السعودي مع نظيره الإيراني بـ "الصعبة" والمصيرية, متوقعا أن تكون المباراة فيها شد من قبل الطرفين، وقال " المباراة ستكون قوية ومصيرية فالمنتخب الإيراني سيلعب على أرضه وبين جماهيره ومطالب بالفوز بينما المنتخب السعودي في حاجة إلى نقاط المباراة وأعتقد أنها ستكون حذرة". وشدد على أن المنتخب السعودي مقبل على مرحلة مصيرية في مشواره في التصفيات في ظل تكالب الظروف والغيابات الكثيرة، بيد أنه استدرك "قادرون على كسب اللقاء حتى لو غاب عدد من اللاعبين، فالمنتخب السعودي زاخر بالنجوم وبإذن الله سنتجاوز المنتخب الإيراني".