تباين الآراء تجاه إجازة الجمعة والسبت

تباين الآراء تجاه إجازة الجمعة والسبت

ناقشت "الاقتصادية الإلكترونية" ضمن استفتاءاتها التي تنشرها بشكل مستمر موضوع إجازة الجمعة والسبت، وقد صوت نحو 56 في المائة من المشاركين بتأييد، فيما تحفظ 44 في المائة لتعكس وجهات النظر تجاه الموضوع. ونبدأ بفئة المؤيدين لهذا الاستفتاء، حيث اعتبر أبو بسام أن الجمعة والسبت أفضل لأنه يعمل في شركة إجازتها الجمعة والسبت ويرى الفرق بين الإجازتين حيث يكون يوم السبت يوماً مملاً وشاقاً. وأكد طارق المزين أنه يؤيّد تغيير الإجازة إلى الجمعة والسبت وبرر ذالك بقوله لأننا في السعودية أصبحنا من الدول المرتبطة تجاريا مع شركات عالمية واليوم العالم أصبح قرية واحدة. ورأى محبوب السعداء أن القضية الوحيدة المعتبرة في الموضوع هي تحريم العمل منذ بدأ النداء لصلاة الجمعة وحتى انتهائها وأن هذا الموضوع أمر مباح والواقع أن يوماً واحداً في الأسبوع يكفي للراحة وإذا أضيف إليه السبت فهذا سيكون من صالحنا لأنه متوافق مع العالم. وتؤيده طروب عبد الغني مؤكدة أن المملكة ستواكب دول العالم وبهذه الطريقة لا يحدث تعطيل للأعمال لمدة أربعة أيام، بينما العالم يكون بداية الأسبوع لديهم يوم الإثنين وهي لا ترى مانعاً فالأمر سيعود بالنماء. ويؤكد بسام صادق أنه كان ينبغي تطبيق هذا النظام منذ زمن، خاصة أن تجارتنا مرتبطة بالعالم فيجب علينا أن نجاريه. ويرى علي الدوسري أن يوم الجمعة غالبا ما يشكل يوم العودة من السفر وكثيرا ما تفوت صلاة الجمعة على المسافر واعتبر تغيير الإجازة إلى يوم الجمعة والسبت من وجهة نظره وبعد سؤاله لأحد الأشخاص في الكويت عن مدى رضاهم عن تغيير الإجازة زاد تمسكه أن يوم الجمعة سيكون سهلاًََ جدا على الجميع من ناحية الزيارات العائلية ومن ناحية الواجبات الدينية واقترح الدوسري عمل تجربة لمدة ثلاثة أشهر. لكن محمد العلي يقول إن السعودية جزء من العالم ونحن نحتاج إليهم أكثر من حاجتهم إلينا فعلينا اتباعهم وبالتالي وفي حال تم تعديل عطلة نهاية الأسبوع لتصبح يومي الجمعة والسبت فسيكون يوم الجمعة هو أجمل الأيام. ويقول خالد الشامخ إن كل دول الخليج تحولت إلى الجمعة والسبت لماذا لا نتغير فيوم السبت يوم كبقية الأيام. ويرى أبو طلال أن التغيير إلى الجمعة والسبت يعيد ليوم الجمعة قيمته ومعانيه. ويقول أبو أحمد أن المصلحة العامة في أن تكون الإجازة يوم الجمعة والسبت خصوصا للمنشآت التي يرتبط عملها بالخارج. لكن بعض القراء كان لهم توجه آخر يميل لرفض الفكرة فمثلا يرى أبو سعيد المقبلي أن إجازة يوم السبت فيه تبعية لليهود. وبين محمد المالكي أن يوم الخميس يستغله المسلم في صيامه ويهيئ نفسه ليوم الجمعة الذي فيه زيارة الأقارب بعد صلاة الجمعة، وأن يوم السبت لا يستفيد منه أحد. ويرى عبد الرحمن أن هذه بداية الانسلاخ من هويتنا واتباع الغرب في كل صغيرة وكبيرة ويرجو من الجميع أن يفهموا أنها بداية خطوة بسيطة للتمهيد لخطوات أكبر. ويؤيدهم أبو هاشم أن الخميس والجمعة أفضل لكثرة المناسبات والأفراح في يوم الخميس. ويقول أبو تركي العمري متسائلا: ما المصلحة العامة من التغيير وما الفائدة للمواطن العادي التي على أساسها يتم تغيير الإجازة الأسبوعية فنحن منذ 70 سنة على هذا النظام واليوم فقط عرفنا أننا في الطريق الخطأ وغير مواكبين للحضارات. وفي ردود متباينة أخرى ليست مع الفكرة كلياً وليست ضدها كلياً يقول أبو تركي لماذا الاعتراض؟ الخميس أو السبت تعد مثل باقي أيام الأسبوع وما يهمنا هو أن يكون يوم الجمعة, لكي نريح أنفسنا من هموم الأعمال وهموم الدنيا ونستعد لصلاة الجمعة. وتخالفه في الرأي مسالمة جداً وترى أنه حينما تكون الإجازة الخميس والجمعة والسبت فإن اقتصاد بلدنا سيتأثر بهذا الشكل. ويرى أبوروان أن يكون الجمعة والسبت إجازة للقطاع الخاص فقط حتى يستطيع الموظف في القطاع الخاص مراجعة الدوائر الحكومية يوم السبت بينما تكون إجازة القطاع الحكومي يومي الخميس والجمعة. ويؤيده أبو أمل حيث تكون الإدارات الحكومية إجازتها الخميس والجمعة بينما تكون الشركات والمؤسسات الجمعة والسبت لتخفيف الزحام في الشوارع. وأكد سعد الغامدي أن الأمر لا يخضع للآراء الفردية والأهواء الشخصية فمثل هذه القرارات يجب أن تبنى على دراسة علمية وشرعية تعرض على هيئة كبار العلماء ومجلس الشورى ثم ترفع إلى مجلس الوزراء لاتخاذ القرار الأفضل والأنسب للصالح العام ويؤكد أنه يمكن الاستفادة من تجربة الدول الشقيقة التي طبقت إجازة الجمعة والسبت ومعرفة سلبيات وإيجابيات التطبيق. عدد القراءات 2464
إنشرها

أضف تعليق